ما هي سياسة الحزام الناري التي فرضها الإحتلال على غزة و ما الهدف منها ؟
غزة – المواطن
تنفذ القوات الإسرائيلية حاليا سياسة الحزام الناري لتحقيق أهداف عسكرية في قطاع غزة قبل بدء عمليتها البرية المحتملة.
ما هي سياسة الحزام الناري ؟
سياسة الحزام الناري هي عبارة عن قصف شرس بالصواريخ الثقيلة يطال في آن واحد أحياء بأكملها وقد يستمر لساعة كاملة.
هي أشبه بمحاولة محو أو مسح أحياء بأكملها، كالذي حل بحي الكرامة في قطاع غزة.
يسعى الإحتلال إلى فرض الحزام الناري في عمق 5 إلى 7 كيلومترات في المنطقة الشمالية من قطاع غزة، وعلى عرض 9 إلى 10 كيلومترات، انطلاقا من السياج الحدودي.
ما أهدافها؟
من خلال هذه السياسة، يعمل الإحتلال على إفراغ الشمال والسيطرة عليه.
يضم الشمال مناطق بيت حانون وبيت لاهيا والعطاطرة وصولا إلى حي الرمال وجنوبا إلى المنطقة جباليا.
لا يخفي الإحتلال نيتها، فهي دعت فلسطينيي شمالي القطاع إلى النزوح جنوبا وترك منازلهم ومناطق والمستشفيات وغيرها.
إلا أن حركة حماس تحثهم على البقاء في أرضهم وعدم الاستجابة إلى نداءات الإحتلال.
تقول تقارير إعلامية للاحتلال إن مركز القيادة للفصائل الفلسطينية وتحديدا حركة حماس موجود شمالي القطاع، ولذلك تريد السيطرة على المنطقة.
للمزيد من الأخبار اضغط هنا
تشير هذه المصادر إلى أنه في حال نجحت تل أبيب في فرض هذه السياسة، فستكون قد عبّدت الطريق أمام الاجتياح البري المرتقب على قطاع غزة.
هذا و يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن عدوان واسع على قطاع غزة لليوم الثالث عشر على التوالي، في أعقاب الخسائر الكبيرة التي مني بها في معركة “طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام صباح السبت 7 أكتوبر 2023.
ولجأ الاحتلال في عدوانه لقصف المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المدنيين العزل وطاقم الإسعاف
والمساجد وقصف الأبراج والمكاتب الإعلامية.