أخــبـــــار

الداخليّة الأردنيّة: لن نسمح بأي تجمعات على الحدود مع فلسطين

عمان – المواطن

قالت مديريّة الأمن العامّ الأردنيّة، إنّها لن تسمح بأيّ تجمّعات احتجاجيّة على المناطق الحدوديّة، في ظلّ الحرب الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزّة لليوم الثالث عشر.

جاء ذلك في بيان للمديريّة (تتبّع وزارة الداخليّة)، وسط دعوات مستمرّة على حسابات بوسائل التواصل الاجتماعيّ إلى التظاهر على الحدود مع فلسطين الجمعة المقبل.

وأضافت المديريّة أنّها “ماضية في عملها لحفظ أمن المواطنين والحفاظ على الممتلكات والمقدّرات”.

وفي الوقت نفسه، أكّدت حرصها “التامّ” على الحفاظ على حقوق المواطنين وتمكينهم من التعبير عن آرائهم بصورة سلميّة ووفقًا لأحكام القانون.

وأوضحت أنّها ستواصل عملها وفق خطط أمنيّة تمّ وضعها لضمان التقيّد بالأوامر والتعليمات الصادرة، خاصّة فيما يتعلّق بتحديد مواقع التجمّعات.

المديريّة تابعت: “لن نسمح لأيّ تجمّعات باتّجاه المناطق الحدوديّة، وسننفّذ ما صدر من تعليمات، وندعو الجميع للاستجابة”.

كما شددت على منع “أيّة تجمّعات في أيّ من المواقع والأماكن الّتي قد تعطّل مناحي الحياة، أو تسبّب خطورة على المواطنين”.

وأهابت بكلّ من يرغب بالمشاركة في هذه الوقفات “الالتزام بالتعبير عن رأيه في إطار من القانون والتزام المواقع المحدّدة وعدم محاولة تجاوزها حفاظًا على سلامتهم، وعلى الأمن والسلّم العامّ”.

وفي 12 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري، أعلنت الداخليّة الأردنيّة أنّها لن تسمح بأيّ تظاهرات على الحدود مع فلسطين.

وأعربت مديريّة الأمن عن الأسف لـ”لأعمال شغب، وتعدّ على رجال أمن وإلحاق أضرار بالممتلكات العامّة، من فئة قليلة، في منطقة الرابية”، في إشارة مكان وجود سفارة إسرائيل في العاصمة عمّان.

وبوتيرة شبه يوميّة، تشهد محافظات الأردنّ المختلفة تظاهرات شعبيّة تندّد بالهجمات الإسرائيليّة على غزّة، وتدعم المقاومة الفلسطينيّة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأوّل الجاري، يواصل الجيش الإسرائيليّ شنّ غارات على غزّة، ما أسفر عن استشهاد 3785 فلسطينيًّا، بينهم 1524 طفلًا و1000 سيّدة، وإصابة 12493، منهم 3983 طفلًا و3300 سيّدة، كما تقطع “إسرائيل” إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء عن القطاع، الّذي يسكنه نحو 2.3 مليون فلسطينيّ، وفقًا لوزارة الصحّة الفلسطينيّة.

زر الذهاب إلى الأعلى