قاسم: لا نريد حربا لكننا جاهزون لو فرضت علينا وسننتصر فيها
بيروت – المواطن
أكد أمين عام “حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، “قلنا خلال 11 شهرا إننا لا نريد حربا لكننا مستعدون للانتصار إذا فرضت علينا.”
واضاف في كلمة له، أن برنامج عمله هو استمرارية لبرنامج عمل السيد حسن نصرالله في كل المجالات، السياسية والجهادية والإجتماعية والثقافية، مشيراً إلى أننا “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة”، قائلاً: “نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بحسبها”.
وشدد قاسم على أن مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر اسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة، ولحق أهل غزة على الجميع أن ينصرونهم، معتبراً أن السؤال لا يجب أن يوجه إلى الحزب عن أسباب مساندته غزة بل إلى الآخرين عن أسباب عدم مساندتهم لأهل غزة.
وأكد: لا نقاتل نيابة عن أحد بل من أجل حماية لبنان وتحرير أرضنا وإسنادا لغزة، مؤكدا أن” إيران تدعم مشروعنا ولا تريد شيئا منا وقناعاتنا مشتركة.”
ولفت قاسم إلى أن المقاومة وجدت لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسيعية ومن أجل تحرير الأرضي، مشيراً إلى أن البعض يعتبر أن اسرائيل استفزت، سائلاً: “هل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟”، موضحاً أنه قبل أن يكون الحزب موجوداً اعتدت إسرائيل دخلت إلى جزء من الأرض في العام 1978 ولم تخرج رقم القرار الدولي 425، وفي العام 1982 اجتاحت لبنان ولم يكن الحزب موجوداً بحجة ضرب المقاومة الفلسطينية واللبنانية، وحتى العام 2000 بقيت لأنها كانت تؤسس لشريط حدودي يهيئ لها التوسع في المستوطنات وتستغل وجودها في الداخل اللبناني كي تضمن أن لا يعارضها أحد، لكن المقاومة هي التي أخرجت إسرائيل لا القرارات الدولية، في توافر جهود بين المقاومة والجيش والشعب.
ورأى أنه بعد عدوان تموز 2006 كان القرار 1701 وانتهى العدوان بناء للطلب الإسرائيلي وقناعة “حزب الله” أن هذا العدوان يجب أن يكون له حد، لافتاً إلى أنه من 2006 حتى تشرين الأول 2023 تعتدي اسرائيل على لبنان يومياً، داعياً إلى السؤال الجيش والأمم المتحدة وقوات الطوارئ الدولية عن الموضوع، مشيراً إلى أنهم كانوا يصورون ويرصدوا تحركات الحزب ويجمعون داتا للمعلومات حتى حصل ما حصل اليوم.
وشدد على أن إسرائيل لم تكن ملتزمة بل كان هناك 39000 خرق، موضحاً أنه في 11 تشرين الأول في العام 2023 كان هناك نقاش جدي حول الدخول في حرب مع لبنان بين إسرائيل وأميركا، لكن واشنطن لم تقتنع أنها فرصة وكان هناك خلاف داخل الحكومة الإسرائيلية، وبالتالي النوايا موجودة، مشيراً إلى أنه قبل ذلك كانت النقاشات تتحدث عن إمكانية أن تكونه الحرب في لبنان في صيف 2023 أو 2024 أو في ربيع 2024، وبالتالي كانوا يستعدون ويدرسون الخيارات منذ ما قبل “طوفان الأقصى”.
الخبر السابق
الصحة بغزة: استشهاد 102 شخص في اليوم الأخير
اقـرأ أيــضــاً
هدنة لمدة شهر ..مقترح صفقة التبادل الجديد
هدنة لمدة شهر ..مقترح صفقة التبادل الجديد
الشمال يحترق: 230 الف دونم احترقت بفعل صواريخ حزب الله
الشمال يحترق: 230 الف دونم احترقت بفعل صواريخ حزب الله
ما هي ثوابت حزب الله إزاء الحرب والمفاوضات؟
ما هي ثوابت حزب الله إزاء الحرب والمفاوضات؟
الصحة بغزة: استشهاد 102 شخص في اليوم الأخير
الصحة بغزة: استشهاد 102 شخص في اليوم الأخير
بيل كلينتون: بم تعد اسرائيل تهتم بالسلام وهاريس لا تملك خطة لإنهاء الحرب
بيل كلينتون: بم تعد اسرائيل تهتم بالسلام وهاريس لا تملك…
إيران: سنسهم في مرحلة الإعمار وإعادة البناء في لبنان
إيران: سنسهم في مرحلة الإعمار وإعادة البناء في لبنان
بريطانيا تدرس إلغاء التصاريح الإضافية لتصدير الأسلحة إلى إسرائيل
بريطانيا تدرس إلغاء التصاريح الإضافية لتصدير الأسلحة إل…
قائمة شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
قائمة شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل
وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
تابعنا على
حول الموقع
التغطية
الأخبار
الاقتصاد
أسرى
رياضة
مرور وحوادث
الـشــتـات
فلسطين 48
عـربــي ودولـي
اسرائيليات
اتصل بنا
أعلن معنا
وكالة معا الاخبارية – جميع الحقوق محفوظة © 2005-2024
تصميم وبرمجةشركة بلو للتقنية والتطوير