المغرب يقترب من المونديال

المغرب يقترب من مونديال 2026.. الفوز على النيجر وتنزانيا مفتاح التأهل

أسود الأطلس على أعتاب إنجاز جديد

يواصل المنتخب المغربي مسيرته القوية في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، حيث بات على بُعد انتصارين فقط من ضمان بطاقة العبور رسميًا إلى المونديال للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي. ومن المنتظر أن يواجه أسود الأطلس كلًا من النيجر وتنزانيا في مباراتين حاسمتين خلال شهر مارس المقبل، حيث سيكون الفوز في هاتين المواجهتين كافيًا لضمان التأهل المبكر إلى الحدث العالمي.

صدارة المجموعة.. والمغرب في موقع قوة

يحتل المنتخب المغربي صدارة المجموعة الخامسة في التصفيات الإفريقية، التي تضم منتخبات زامبيا، الكونغو، تنزانيا، النيجر، وإريتريا. وقد نجح أسود الأطلس في تقديم مستويات مميزة منذ بداية التصفيات، ما يجعلهم مرشحين بقوة لحسم التأهل دون الدخول في حسابات معقدة.

ويُعَدّ المنتخب المغربي أحد أبرز المرشحين لتمثيل القارة الإفريقية في مونديال 2026، نظرًا للمستوى المميز الذي يقدمه لاعبوه، سواء على المستوى القاري أو الدولي، حيث يضم الفريق أسماء بارزة تلعب في أقوى الدوريات الأوروبية.

مواجهتان حاسمتان في مارس

من المقرر أن يواجه المنتخب المغربي نظيره النيجر في الجولة الخامسة، قبل أن يلاقي منتخب تنزانيا في الجولة السادسة. وتكتسي هاتان المباراتان أهمية قصوى، حيث إن تحقيق الفوز فيهما سيحسم تأهل المغرب رسميًا، بغض النظر عن نتائج بقية المنتخبات في المجموعة.

ويدرك الجهاز الفني بقيادة وليد الركراكي أن التأهل المبكر سيكون خطوة إيجابية، حيث سيسمح للمنتخب بالتحضير بشكل أفضل للبطولة دون ضغوط، كما سيمنح اللاعبين فرصة لخوض المباريات المتبقية من التصفيات بأريحية أكبر، وتجربة بعض العناصر الجديدة استعدادًا للمشاركة في كأس العالم.

نجاح متواصل بعد إنجاز قطر 2022

يعيش المنتخب المغربي فترة من الاستقرار والتطور، خاصة بعد الإنجاز التاريخي الذي حققه في مونديال قطر 2022، عندما أصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم. وقد أثبت أسود الأطلس أنهم قادرون على مقارعة كبار المنتخبات العالمية، وهو ما يجعل الجماهير المغربية تترقب مشاركتهم في النسخة القادمة من البطولة بحماس كبير.

جماهير متحمسة وثقة في اللاعبين

تحظى مباريات المنتخب المغربي بمتابعة جماهيرية واسعة، حيث تأمل الجماهير في رؤية فريقها يواصل نجاحاته على المستوى الدولي. ومع اقتراب موعد المواجهات الحاسمة، تسود حالة من التفاؤل والثقة في قدرة أسود الأطلس على تحقيق الفوز وحسم التأهل دون تعقيدات.

التأهل السابع.. استمرار الهيمنة الإفريقية

في حال نجاح المنتخب المغربي في تحقيق الفوز على النيجر وتنزانيا، فإنه سيضمن مشاركته في نهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه، ليؤكد مكانته كواحد من أقوى المنتخبات الإفريقية والعربية. فبعد مشاركاته السابقة في 1970، 1986، 1994، 1998، 2018، و2022، يسعى المغرب لمواصلة حضوره الدائم في البطولة العالمية، في ظل تطور الكرة المغربية على مختلف المستويات.

ختامًا

يترقب عشاق الكرة المغربية بشغف الجولتين المقبلتين من التصفيات، حيث سيكون الفوز على النيجر وتنزانيا مفتاح التأهل المبكر إلى مونديال 2026. ومع الأداء القوي الذي يقدمه الفريق تحت قيادة الركراكي، تبدو حظوظ المغرب كبيرة في تحقيق هذا الهدف. فهل يواصل أسود الأطلس تألقهم العالمي ويحجزون مكانهم في البطولة الكبرى للمرة السابعة؟