قطعة قماش جسر حياة لأحلام “محمد” التي مزقتها صواريخ الغدر الإسرائيلية
صاروخ غادر أسقط على جسد الصغير محمد ليفقده يده ويمزق أحلامه ويبتر كل امل له بالحياة.
لم يتخلى محمد عن عزف الكمان، والسير بطريق أحلامه، فعمل مع المدربة سما على ابتكار وسيلة للتاقلم مع يده المبتورة على غزف آلة الكمان.
سعت سما جاهدة لربط قوس الكمان بيد محمد فعمدت إلى قطعة قماش صغيرة ربطتها بذلك القوس ليكون جسرا تعبر خلاله ألحان عزف يد محمد على أوتار الكمان.
عملت قطعة القماش مقام يده المبتورة فعمل على تجميع أحلامه الممزقة بفعل ذلك الصاروخ الغادر.
تحرك القوس بحركة يد محمد كانهما قلب واحد وجسد واحد ينبض بالحياة من جديد.
محمد وكثير أطفال مثله ليسو مجرد أرقام في قائمة الضحايا، هم مشاريع حياة تبني الأمل من بين حطام الموت.
In a moment of inspiration, Sama, the violin instructor, devised a way for Mohammed to relive his dream; she tied the violin bow to his hand with a cloth, making that simple gesture a bridge between him and his shattered dreams.
The bow moved with Mohammed’s hand as if they were one heart, beating with life once more.
We are not just numbers on a long list of victims; we are projects of life, striving to build hope from the wreckage of death.
Photo by Fadi A Thabet