أخــبـــــار

غالانت: الرد على إيران سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا

القدس المحتلة – المواطن

أكد وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت يوم الثلاثاء 15 أكتوبر، أن رد بلاده على الهجوم الإيراني الصاروخي الأخير، “سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا”.

وجاءت تصريحات غالانت خلال اجتماع مع لجنة “ملاخ” العليا (اقتصاد الطوارئ) لمناقشة الاستعدادات لإمكانية توسيع الحملة الإقليمية وتوسيع استعدادات الحكومة لإعادة إعمار المستوطنات الشمالية وتعزيز المنطقة.

وفي المناقشة، أشار غالانت إلى الهجوم الإسرائيلي المنتظر على إيران بالقول: “ليس لدينا أي نية لتحمل انتهاك السيادة ومحاولة إيذاء المدنيين دون رد فعل. الرد سيكون دقيقا ومؤلما ومفاجئا لإيران”.

في الوقت ذاته، أشار غالانت إلى أنه “ليس لدينا مصلحة في فتح جبهات جديدة وحروب أخرى”، مستطردا: “نحن أمام واقع تتم فيه تهيئة الظروف لعودة سكان الشمال. سيستغرق الأمر المزيد من الوقت، لكن العملية تتكشف”.

وفي تصريحات سابقة، قال غالانت، إنه لا يؤمن بإمكانية سيطرة السلطة الفلسطينية الحالية على قطاع غزة.

جاءت تصريحات غالانت في تصريح صدر عن مكتبه بعد تسريبات عن خلافات بينه وبين رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو بشأن مستقبل قطاع غزة.

وأكد أنه على تنسيق كامل مع نتنياهو بشأن الوضع لتحقيق أهداف الحرب.

وقال: على الرغم من محاولات تصويري على أنني من محبي السلطة الفلسطينية ومحب للإرهاب، فإنني لا أؤمن بالسلطة الفلسطينية الحالية كجهة يمكنها السيطرة على غزة.

ولفت إلى أنه يعارض أن تحتفظ إسرائيل بالسيطرة المدنية في قطاع غزة.

وكانت مصادر مطلعة أشارت بوقت سابق إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أبلغ واشنطن أن بلاده لن تضرب المنشآت النووية والنفطية في الداخل الإيراني.

كما ألمحت إلى أن الرد سيقتصر على القواعد العسكرية، مشيرة إلى احتمال أن يأتي قبل موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر المقبل.

أتى ذلك بعدما أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء الماضي، نتنياهو خلال المكالمة الهاتفية بينهما، أن الانتقام الإسرائيلي يجب أن يكون “متناسبًا”، بحيث لا يشعل حرباً إقليمية أوسع.

في حين شدد العديد من المسؤولين الإسرائيليين على أن تل أبيب تعد رداً قوياً ومفاجئاً.

كما ألمحت بعض المصادر الإسرائيلية إلى إمكانية أن تشمل الضربات محطات نفطية وكهربائية، فضلا عن منشآت نووية، رغم معارضة واشنطن.

في المقابل، هددت طهران بـ”رد أقوى من هجوم الأول من أكتوبر على أي اعتداء إسرائيلي”.

وكانت إيران أطلقت مطلع الشهر الحالي أكثر من 180 صاروخا نحو إسرائيل مستهدفة 3 قواعد جوية إسرائيلية، كانت تورطت بحسب زعمها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو الماضي، فضلا عن جنرال بالحرس الثوري الإيراني كان مع زعيم حزب الله حسن نصرالله، يوم اغتياله في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى