القدس المحتلة – المواطن
قالت يديعوت أحرنوت في تقرير عن المنصب الجديد المستحدث: في ظل عدم وجود أهداف استراتيجية واضحة لمستقبل قطاع غزة بدأ الجيش الإسرائيلي بالأمس من خلال هذا التعيين تقبل حقيقة أن مسؤوليته عن القطاع ستستمر لسنوات وستتوسع وسيبقى نحو 2 مليون فلسطيني تحت مسؤوليته
قال مسؤول أمني كبير للصحيفة: هذا المنصب الجديد ليس استعراضي .. سيكون له دورا مهما لسنوات مقبلة ..من يعتقد أن السيطرة والتدخل الإسرائيلي في قطاع غزة سينتهي قريبا سواء بتوقف أو عدم توقف القتال وتراجعه أو حتى بصفقة أو بدون صفقة فهو مخطئ
غورين ستكون مهمته التعامل مع القضايا التكتيكية اليومية مثل توصيل المساعدات الإنسانية وإصلاح البنية التحتية المحلية المدمرة والاتصال المنتظم مع منظمات الإغاثة الأجنبية .. وسيقود تحركات استراتيجية مدنية على المدى الطويل من أجل مواصلة الحصول على الشرعية الدولية لمواصلة القتال في غزة دون أن تشهد أزمة إنسانية أو مجاعة
على جدول أعمال الوحدة الجديدة في الجيش الإسرائيلي: العمليات الكبرى التي بدأت بالفعل لإجلاء المصابين والمرضى بشكل خطير إلى المستشفيات في الأردن أو مصر أو الإمارات .. والتجهيز لاستقبال قطاع غزة لفصل الشتاء على خلفية البنية التحتية المدمرة الهائلة وتنسيق التحرك الكبير لتطعيم أكثر من مليون من سكان غزة ضد شلل الأطفال .. وتسخير المجتمع الدولي والتنسيق معه لترميم كامل المنشآت المدنية التي انهارت في القطاع
سيكون للوحدة دورا رئيسيا في العمليات المدنية واسعة النطاق التي سيتم تنفيذها قريبا إذا تم التوصل لصفقة .. العودة الواضحة لحوالي مليون من سكان غزة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة في ظل المراقبة وعملية التفتيش المتوقعة على محور نتساريم .. كما ستكون من مهمته التعامل مع أزمة معبر رفح خاصة في ظل إمكانية عودة هيئة أوروبية دولية للإشراف على العمل فيه كما كان قبل 2005
ستكون مهمة الوحدة إيجاد طريقة لمنع سيطرة حماس على المواد الغذائية والوقود الذي يسمح مؤخرا بدخوله للقطاع