أخــبـــــار

صحيفة عبرية: تقدم في المفاوضات: صفقة مرتقبة قبل نهاية الشهر

القدس المحتلة – المواطن

أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن هناك تقدمًا ملموسًا في المفاوضات الرامية إلى التوصل إلى صفقة تبادل أسرى، مع احتمالية إنجازها قبل نهاية الشهر الجاري.

وأكد المسؤول أن كافة تفاصيل الاتفاق باتت واضحة ومتفق عليها، باستثناء خلاف يدور حول عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة وهويتهم.

في السياق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي تصريحات المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عمر دوستري، الذي أشار إلى مرونة من جانب حركة حماس في بعض القضايا العالقة، خصوصًا المتعلقة بمحور فيلادلفيا.

وأضاف أن هناك احتمالاً كبيرًا لإبرام الصفقة قبل تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منصبه الجديد.

وفي ذات السياق، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن مستشار ترامب لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، سيعقد اليوم سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين إسرائيليين بارزين، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، وزير الخارجية غدعون ساعر، مستشار نتنياهو لشؤون الأسرى والمفقودين يارون هيرش، ورئيس الكنيست أمير أوحانا، وذلك في إطار تكثيف الجهود لدفع الصفقة قدماً.

من جانبه، صرح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه أجرى «محادثة جيدة للغاية» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول وضع الحرب في غزة.

ووصف ترمب المحادثة بأنها «مكالمة هاتفية موجزة». وأضاف: «لقد أجرينا محادثة جيدة جداً… لقد ناقشنا ما سيحدث»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأكد أنه يعمل على تأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وأنه «إذا لم يعد الرهائن إلى منازلهم بحلول يوم تنصيبه في 20 يناير (كانون الثاني)، فسينفجر كل شيء»، مكرراً التحذير الذي أصدره في وقت سابق من هذا الشهر.

وقال ترامب، قبل نحو أسبوعين، إنه إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة قبل تنصيبه، فستكون هناك «عواقب وخيمة» في الشرق الأوسط.

وفي سياق آخر، قال إن تركيا سيكون معها المفتاح للأحداث في سوريا، مؤكداً أن الكثير من الأمور لا تزال غير الواضحة في سوريا.

ووصف ترامب خلال مؤتمر صحافي إطاحة فصائل معارضة مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد بأنها «استيلاء غير ودي» نفذته تركيا حليفة الولايات المتحدة.

وأضاف ترامب «أعتقد أن تركيا ذكية للغاية… لقد قامت تركيا بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح. أستطيع أن أقول إن الأسد كان جزاراً، وما فعله بالأطفال كان وحشياً».

زر الذهاب إلى الأعلى