ضرب وقيود مشددة على دخول المصلين الى الأقصى
القدس المحتلة – المواطن
تواصل سلطات الاحتلال، فرض قيودها على دخول المصلين الى الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
ونصبت قوات الاحتلال حواجزها في شوارع المدينة، ونشرت قواتها على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومنعت المئات من الشبان من الدخول الى الأقصى دون سبب.
واعتدت القوات بالضرب والدفع على الشبان على أبواب الأقصى، ولاحقتهم من مكان الى آخر وخلال ذلك ضربتهم بالعصي، ومنعتهم من التواجد أو الجلوس على عتبات الأقصى لاداء الصلاة.
وأوضح المصلون أن القيود والاجراءات تخضع لأوامر ومزاجية الضباط والقوات المتمركزة على الأبواب، فمن الممكن أن ندخل عبر أبواب البلدة القديمة، وعلى باب الأقصى نمنع ونضرب، وعندما نحاول من باب آخر يمكن أن ندخل أو نعترض للاعتداء من جديد.
وأضاف المصلون أن القوات وضعت اليوم على طريق باب الاسباط وباب الاسباط 4 حواجز، ومنعت المئات من الدخول واعتدت بالضرب على المصلين.
وأدى المصلون الشبان – الذين منعوا من الصلاة-، صلاة الجمعة في الشوارع والأزقة.
فيما أدى 30 ألف مصل فقط صلاة الجمعة في الأقصى بسبب القيود المفروضة، وتشديد الإجراءات المتخذة على أبواب المسجد والبلدة القديمة.
كما قامت القوات بإخضاع ما بحوزة الأطفال والنساء”حقائب أو أكياس” للتفتيش الدقيق.
وخلال الصلاة”في الركعة الثانية” تعطلت سماعات الأقصى، واضطر المصلون لإكمال الصلاة بشكل منفرد أو جماعي دون سماعات.
وقالت الأوقاف لوكالة معا أن ما جرى بسبب “انفجار في مجمع اجهزة الصوت”، والعمل جار على تصليحها.