تلاعب بتعبئة إسطوانات الغاز في قطاع غزة.. لصالح ومصلحة من ؟؟!!
غزة – المواطن
مع استمرار الحرب على قطاع غزة ، لجأ المواطن الغزي في الفترة السابقة إلى إستخدام أساليب بدائية لسد حاجاته منها استخدام الخشب والحطب للطبخ وتسخين الماء في فصل الشتاء للإستحمام مع إنقطاع غاز الطهي في غزة نتيجة عدم إدخال الغاز من قبل الجانب الإسرائيلي
وسمح جيش الاحتلال الإسرائيلي بإدخال الغاز إلى وسط وجنوب قطاع غزة وقام بمنعها عن مناطق الشمال ، وقام بعض تجار الحرب بعمل ألية تسجيل بروابط لتعبئة الغاز ولكن لا نعلم ما هي خفايا التجار تجاه المواطن
وفي الوقت الحالي يقوم بعض التجار بتعبئة إسطوانات الغاز للمواطنين عبر رابط تسجيل يقوم به المواطن بتعبئة بياناته مقابل تعبئة إسطوانة الغاز بكمية 8 كيلو للأنبوبة بقيمة 60 شيكل للأنبوبة ، ولكن العكس يصل المواطن أقل من الكمية المتعارف عليها أي بمعنى يقوم التاجر بتعبئة الإسطوانة بكمية أقل من الكمية المطلوبة بكيلو أو أكثر ليقوموا ببيعها (سوق سودا).
وقرر سعر إسطوانة الغاز لدى الإقتصاد 55 شيكل للمواطن بكمية 8 كيلو ، ولكن يقوم التجار بتزويد سعر الأنبوبة وبكمية أقل من المتعارف عليها من قبل الإقتصاد.
ردود أفعال الناس
وكتب المواطن أسامة الكحلوت عبر صفحته على الفيس بوك ” الشكاوي تتزايد جرة الغاز 7 كيلو أو ناقصة كيلو”
فيما عبر بعض المواطنين الغزيين عن غضبهم في الموضوع قائلين أنهم قاموا بتعبئة إسطوانات الغاز خلال الأشهر السابقة ولكن كانت غير كاملة حسب إعلان وزارة الاقتصاد وبأسعار خيالية
وقال المواطنة غدير جلال أنها وصلت لها أنبوبة الغاز 6 كيلو ونص وقام التاجر بأخذ مبلغ 60 شيكل ولا يعرفون كيف يقومون بتدبير المبلغ على بسبب عدم وجود الشاغر الوظيفي لأغلب المواطنين بسبب الحرب على قطاع غزة .
وقال موزع أنابيب أنه تقوم محطات الغاز بتعبئة الأنبوبة غير كاملة وقاموا بتقديم شكوى لوزارة الاقتصاد ولكن وفقاً لما قال أنه لا يوجد أن رقيب على محطات الغاز.
وفي الختام يبقى السؤال كما هو من المسؤول عن عملية تعبئة أنابيب الغاز ومن الرقيب عللا محطات تعبئة أنابيب الغاز للمواطنين خلال الحرب على غزة