بالفيديو: تدمير بقايا مطار غزة الدولي شرق رفح
غزة – المواطن
دمرت دبابات الجيش الإسرائيلي، مساء أمس السبت، ما تبقى من مطار غزة الدولي شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ أكثر من 7 أشهر.
وأفاد شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نسفت ما تبقى من مبنى المطار الواقع شرقي معبر رفح في منطقة قريبة من الحدود المصرية ما أدى إلى تدميره بشكل كامل.
ونشرت وسائل إعلام عبرية، مشاهد لنسف الجيش الإسرائيلي بقايا المطار، حيث أظهر مقطع فيديو متداول دبابة إسرائيلية تقف في منطقة قريبة من مبنى المطار قبل أن يتم نسفه وتتصاعد منه ألسنة الدخان.
مشاهد لنسف الجيش الإسرائيلي بقايا مطار ياسر عرفات الدولي شرقي رفح#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/L5aDDkUHAn
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 12, 2024
بدوره، قال المراسل العسكري لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية روعي شارون بحسابه على منصة “إكس” مرفقا مشهد نسف المطار: “مطار ياسر عرفات (غزة) أمس (السبت)”، فيما نشرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية على حسابها بمنصة “إكس” الفيديو ذاته.
استهداف المطار يأتي ضمن عملية عسكرية بدأها الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح، الاثنين، تسببت بموجات تهجير قسري واسعة النطاق بسبب كثافة النيران، رغم التحذيرات الدولية المتصاعدة تجاه توسيع العمليات العسكرية في رفح.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي خلفت أكثر 113 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.
وتواصل “إسرائيل” حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
وافتتح مطار غزة الدولي في 24 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، وعمل لنحو عامين، قبل أن تغلقه إسرائيل، كإجراء عقابي على اندلاع انتفاضة الأقصى الفلسطينية في سبتمبر/أيلول من عام 2000.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2001، دمر الجيش الإسرائيلي محطة الرادار بالمطار والمدرج لكن ساحته لم تتعرض لدمار بالغ آنذاك.
وفي يناير/ كانون الثاني 2002، قامت الجرافات الإسرائيلية بتمزيق المدرج إلى أجزاء.
وأثناء حرب لبنان في صيف 2006 قصفت إسرائيل المبنى الأساسي للمطار، وحوّلته إلى أكوام من الركام.