أخــبـــــار

بعد إصابة بيت نتنياهو.. وحدة المسيّرات “127” تُقلق “إسرائيل” مجدداً

القدس المحتلة – المواطن

عادت الوحدة “127” المسؤولة عن المسيرات الإيرانية لدى حزب الله، لتتصدر المشهد، بعدما هاجمت بقوة “منزل الإجازات” الخاص برئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قيساريا شمال فلسطين المحتلة للمرة الثانية.

ويأتي الهجوم عقب أيام قليلة من تفجير مسيرة أخرى في قاعدة جنوب حيفا، حيث قتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب 63 آخرون.

جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن استهداف الوحدة الجوية بالفعل واغتيال أحد قياداتها منذ نحو أسبوع، لكن مع الجدل الإسرائيلي الدائر حول “العجز التسليحي” في الصواريخ الدفاعية، أصبح اعتياديًا تجاوز مسيرات حزب الله دفاعات “إسرائيل”، والوصول إلى مواقع إستراتيجية، وفق موقع “واللا” العبري.

“مؤلمة”
وأقر المحرر العسكري في الموقع، السبت، بأن “تفجيرات المسيرات الإيرانية الخاصة بحزب الله أصبحت مؤلمة لـ”إسرائيل” خلال الأيام الأخيرة”.

وكشف أنه يتم في الساعات الجارية التحقيق في الجيش لتعدد حالات تجاوز هذه المسيرات للدفاعات الإسرائيلية، وأحدثها الهجوم على بيت رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وقال المحرر العسكري إن إيران قامت بتطوير الوحدة الجوية 127؛ ما عكس حالة من التعافي رغم أن رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي يقول إن الجيش قتل 1500 عنصر من حزب الله، إلى جانب الهجمات المنوعة التي طالت القيادات المركزية للحزب.

ورغم ذلك عاد الحزب للوقوف على قدميه، بحسب الموقع، وهو ما يقلق “إسرائيل” بشكل كبير، خاصة مع إسقاط هذا الموقف على حماس بعد اغتيال زعيمها يحيى السنوار.

وحدة مؤثرة
وأشار “واللا” إلى أن المسيرات الإيرانية والوحدة 127 كانت مؤثرة في الحرب السورية، حيث تتميز بالطيران المنخفض، الذي يصعّب الموقف على الدفاعات والرادارات في مواجهتها.

وتستخدم الوحدة الجوية لحزب الله مسيرات إيرانية منوعة، وليست من نوع واحد؛ ما يصعب رصدها، ويطور عملها. وتلحظ “إسرائيل” تطور قدراتها خلال السنوات الأخيرة، وقد وسعت من نطاق مخازنها ومستودعاتها من البقاع في لبنان إلى عدة مناطق أخرى.

ويقول “واللا” إن هذه الاستهدافات حققتها الوحدة الجوية لحزب الله، رغم الضربات التي حققها سلاح الجوي الإسرائيلي والمخابرات الحربية الإسرائيلية (آمان)، باستهداف عناصرها والبنية التحتية وحتى قطع طريق الإمدادات الإيرانية عن طريق الحدود السورية اللبنانية، وآخرها غارة نفذت ليلة أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى