فصائل تنعي شهداء جنين وتؤكد أن جرائم الاحتلال لن تمر دون عقاب
غزة – المواطن
نعت فصائل فلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، الشهداء الأربعة، ثلاثة منهم ارتقوا في اقتحام مخيم جنين،
والشهيد الآخر ارتقى خلال مواجهات على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وخلال اليوم، استُشهد أربعة فلسطينيين، ثلاثة منهم خلال اقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية،
بينما الشهيد الآخر ارتقى برصاص الاحتلال خلال المظاهرات الشعبية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، مساء اليوم الثلاثاء، إن جرائم الاحتلال بحق
الشعب الفلسطيني ومقدساته لن تمر دون عقاب، ولن تكسر إرادة وصلابة الفلسطينيين.
وثمّن “قاسم” في تصريحٍ مقتضب، دور مقاتلي كتائب القسام الذين فجروا عبوات شديدة الانفجار
في آليات جيش الاحتلال المتوغلة لمخيم جنين، وإلى كل مقاتلي فصائل المقاومة الفلسطينية الذين يتصدون للمحتل.
واعتبر أن دور الشباب الثائر في قطاع غزة مع مقاتلي جنين والمرابطين في القدس يُجسّد
لوحة وحدة حقيقية للنضال الفلسطيني في كل الساحات دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.
إلى ذلك، أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ العدوان الإسرائيلي على جنين وقطاع غزة،
جريمة جديدة يضيفها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، مشدّدةً أنّ العدوان محاولة فاشلة لترهيب الفلسطينيين.
ونعت “الشعبيّة” الشهيدَين المشتبكين الذين ارتقيا خلال عدوان الاحتلال على مخيّم جنين، والشهيد
يوسف سالم يوسف رضوان، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال شرق مدينة خانيونس عصر اليوم.
فصائل تنعي شهداء جنين
وشدّدت الشعبيّة، أنّ استمرار جرائم الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة
مسيرة المقاومة حتى دحر الاحتلال.
وأكدت على ضرورة تصعيد كل أشكال المقاومة في مواجهة الاحتلال وتوسيع مساحة الاشتباك مع
المحتل، داعية لموقف وطني موحد في مواجهة تصعيد الاحتلال.
ودعت الشعبية أبناء الشعوب العربية، وقوى التضامن وأنصار الشعب الفلسطيني، إلى تصعيد نضالهم
ومواقفهم وفعالياتهم في مواجهة جرائم الاحتلال.
“من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية، إن ارتقاء الشهداء في غزة وجنين يثبت سياسة
الإرهاب المنظم التي يمارسها الاحتلال بحق الفلسطينيين في كافة مناطق تواجده.
وشددت “المجاهدين”، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي لن تمر بدون عقاب، موجهةً التحية للمقاومين
الذين تصدوا للعدوان الهمجي في مخيم جنين.
بدوره، أردفت لجان المقاومة في فلسطين، أن ارتقاء الشهداء الأبطال في جنين وغزة لن يزيد الشعب
إلا مقاومة وصلابة وإصرارًا على المضي في طريق الحرية.
وأكدت لجان المقاومة أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة القوّة، فطريق الاشتباك والمواجهة هو أنجع الطُرق
في لجم إرهاب وإجرام هذا المحتل.
وبينت أن كل محاولات القضاء على المقاومة وردعها لن تفلح وستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني
ومقاومته العنيدة .
بدوره قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال أبو ظريفة، أن جريمة الاحتلال في مخيم جنين أمس وغيرها من الجرائم تتطلب من الجمعية العامة الأمم المتحدة المنعقدة بدورتها ال78 الي وقف سياسة الكيل بمكيالين و الي الالتفات الجدي للقضية الفلسطينية.
وأضاف: ” والتحولات الفاشية الخطيرة في سياسات دولة الاحتلال بقيادة الثلاثي الفاشي نتنياهو وبن غفير وسموتيرش والعمل علي نفض الغبار عن القرارات الأممية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق أبناء شعبنا بما يضع حداً للاحتلال والاستيطان وينهي مأساة العيش في مواجهة جيش أدمن على القتل و الإعدام بدم بارد وعصابات مستوطنين أدمنت الرقص حول المحارق البشرية في قري وبلدات فلسطين وتمكين شعبنا من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعودة اللاجئين وفقا للقرار 194″.