رسالة مهمة من “عرين الأسود” لمجاهديها
رام الله – المواطن
وجهت مجموعات عرين الأسود، مساء اليوم الثلاثاء، رسالة مهمة إلى مجاهديها الأبطال.
نص الرسالة التي نشرتها مجموعات “عرين الأسود”:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر عباده الموَحِّدين و قاهر المشركين و مستدرج المنافقين، والصلاة و السلام على الصادق الأمين امير المجاهدين و الاستشهاديين محمد صلى الله عليه وعلى آله و صحبه و من سار على هديه الى يوم الدين و بعد.
قال تعالى :
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ ۗ أَلَآ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ}
*وقال عز و جل:
{أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ}
رسالة الى اسودنا الثائرة، و اسودنا الكاسرة، الى من هم عنوان ثورتنا المسلمة الصادقة
الى الذين سطروا بدمائهم خريطة العِز و الإباء و بذلوا من اجلها القوافِلَ تِلوَ القوافل من الشهداء اليكم يا اسود العرين و ابطالنا الميامين.
إن ما تمر به الامة اليوم من ابتلائات و جراحات و مصائب، ما هي الا اختبارات للقلوب و تزكية للنفوس و تمحيص للصفوف، و تلك هي سنة الله في خلقه ليختار لمعركته الصفوة الصادقة من عباده، الذين ما خرجوا و تركوا العيش الرغيد الآمن و الفراش الدافئ إلَّا في سبيله و إبتغاء مرضاته
لم تُغرِهم اموال ولم يصدهم غدر العملاء الانذال ولا تخلي الصحب و الآل، انما كان شعارهم الله و الجنة و تلك هي العُروة الوثقى التي لا نجاة بغير التمسك بها
اعلموا اخواننا ان الجمر بدأ يشتد و غربة الدين بدأت تغربل اهلها، فطوبى للغرباء القابضين على الجمر الذين يتحقق فيهم قول الله تعالى:
{ٱلصَّٰبِرِينَ فِى ٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ وَحِينَ ٱلْبَأْسِ ۗ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ ۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلْمُتَّقُونَ}
ف والله وبالله و تالله يا احبتنا ان اعمالكم التي تُنَغِّصُونَ بها عيش الاحتلال الصهيوني و اعوانه، لَتُثْلِجَ صدور امتكم جمعاء و تزرع في قلوب الأجيال القادمة املاً يتجدد مع كل طلقة تُرْدونَ بها مُحتَل او خائن عميل لأهله و دينه.
اسود العرين انتم فخر امتنا
و أنتم نورنا إن أظْلَمَ الليلُ
و أنتم حُماةَ الدارِ يا أُسْدً
ساروا على الحق لم تُغرِهِم سُبُلُ
و اعلموا انكم على ثغرٍ يتسابق المسلمين الصادقين في كل ارض الى القتال و الرباط فيه فإياكم و الفرقة الجاهلية و النزاعات الوطنية و المصالح الشخصية و التنظيمية، اجعلوا مرجِعكم القرآن و السُنَّة و ليكن شعاركم الله و الجنة، و لترفعوا اللواء في كل ساحٍ و لتنشدوا في سبيل الله نمضي.
فإما ان نعيش بظِلِّ عِزٍ
به يعلوا شِعارُ المسلمينا
و إمَّا أن نُرى في يومِ حربٍ
بساحات الوغى مُتَجَندِلينا
أخوانكم مجموعات عرين الأسود نحن انصار ودعم للمقاومة في فلسطين الحبيبة