نتنياهو فقد السيطرة..بينيت: إسرائيل في خطر هو الأكبر منذ حرب “67”
رام الله – المواطن
أكد زعيم المعارضة ورئيس حكومة الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت، اليوم الأحد، أن الكيان الصهيوني في خطر هو الأكبر منذ حرب “67”.
جاءت تصريحات بينيت، في أعقاب إقالة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الحرب يوآف غالانت، على خلفية اعتراض الأخير “للتغيرات القضائية”.
وقال مسؤول كبير في حزب الليكود الحاكم: إن “نتنياهو فقد السيطرة”، حسب القناة 12 العبرية.
وتمكن عدد كبير من المستوطنين المتظاهرين من اجتياز القواطع الحديدية في الشارع المؤدي لمنزل رئيس حكومة نتنياهو في مدينة القدس المحتلة، فيما تظاهر الالاف في (تل ابيب) وأحياء أخرى، رفضًا لما اسموه بـ”الانقلاب القضائي”.
وذكرت قناة كان العبرية: إن المتظاهرين اخترقوا حواجز الشرطة “الإسرائيلية” متوجهين نحو منزل رئيس حكومة الاحتلال بينيامين نتنياهو في القدس”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن الجامعات في الكيان “الإسرائيلي” ستعلق الدراسة اعتبارًا من يوم غد الاثنين.
وحسب الإعلام العبري، فإن الجامعات “الإسرائيلية” ستعلّق الدراسة اعتبارًا من الغد حتى إشعار آخر.
وكان نتنياهو، قد أكد الخميس الماضي، في خطاب له، أن حكومته مصممة على المضي قدماً في التعديلات القضائية بـ”الكنيسيت” موضحًا أن الحكومة ستحمي كيانه بكل قوة من التهديدات الخارجية والانشقاق الداخلي، مضيفًا أنه “لا مجال لقبول عصيان الخدمة العسكرية”.
وقال نتنياهو: “معارضو الإصلاح القانوني ليسوا خونة وأنصار الإصلاح ليسوا فاشيين .. الغالبية العظمى تحب بلادنا”، مشيرًا إلى أن البعض يخشى أن يذهب الإصلاح بعيدا.
وأضاف “لتجنب حدوث شرخ، يجب على كل طرف أن يأخذ على محمل الجد مخاوف الطرف الآخر، سأفعل كل شيء لرأب الصدع”، مؤكدًا أن القوانين ستطرح أمام “الكنيست” الأسبوع المقبل.
ولفت نتنياهو، إلى أن المحكمة العليا “الإسرائيلية” منذ سنوات تمنع استخراج الغاز من مياه البحر المتوسط.
وحسب صحفة “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو أجرى اجتماعات ماراثونية مع مسؤولين سياسيين وأمنيين كبار، حيث اجتمع برئيس “الشاباك” رونين بار، وعرض الأخير على رئيس الحكومة صورة قاتمة للأوضاع التي ستسببها التعديلات القضائية حال إقرارها.
ومع وزير الحرب يوآف غالنت، اجتمع نتنياهو معخ، لمدة 20 دقيقة، كما واجتمع في وقت سابق بكلا ما يسمى بـ”وزير العدل” يريف لفين وعضو الكنيست عن حزب الليكود دافيد أمسالم، للتباحث بهذا الشأن.
واليوم، تظاهر عشرات آلاف من الصهاينة، في مناطق واسعة من كيان الاحتلال الصهيوني؛ رفضًا للتغييرات القضائية ومنح الحصانة لحكومة اليمين المتطرف.