محدث: فصائل فلسطينية تعقب على تفجيرات لبنان
بيروت – المواطن
عقبت فصائل فلسطينية ، مساء الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 ، على تفجيرات لبنان المتزامنة والتي استهدفت أجهزة اتصال محمولة يستخدمها عناصر حزب الله، وذلك في مواقع لبنانية مختلفة، بما في ذلك الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
نص بيانات الفصائل الفلسطينية:
النضال الشعبي تدين هجوم الاحتلال على لبنان وتعرب عن التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق
رام الله / تعرب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي الإجرامي الجبان الذي قام به العدو الصهيوني بتفجيره لأجهزة الإتصال المحمول ال pagers مستهدفا أعدادا كبيرة من أبناء الشعب اللبناني الشقيق، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة العشرات .
وتابعت إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إذ ندرك حجم إجرام هذا العدو الذي يمارس حرب إبادة بحق شعبنا الفلسطيني واللبناني منذ ما يقارب العام، نؤكد وقوفنا وبكل حزم إلى جانب لبنان الشقيق وشعبه الذي قدم ولا زال التضحيات الجسام دعما لفلسطين وشعبها، فالتلاحم بين شعبنا اللبناني والفلسطيني كفيل بإسقاط مخططات العدو ومشاريعه، ودحر الاحتلال من أرضنا.
المجد للشهداء ، والشفاء العاجل للجرحى ، والنصر حليف الشعوب المناضلة.
حركة حماس تصريح صحفي
ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بشدة؛ العدوان الصهيوني الإرهابي الذي استهدف مواطنين لبنانيين بتفجير أجهزة اتصالات في مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية، ومَرَافِق مدنية وخدمية، وأدى لإصابة الآلاف بين المواطنين، دون تفريقٍ بين المقاومين والمدنيين، واستشهاد عدد منهم، في جريمة تتحدّى كافة القوانين والأعراف، ونحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الجريمة الخطيرة.
إن هذه العملية الإرهابية؛ تأتي في إطار العدوان الصهيوني الشامل على المنطقة، وسياسة العربدة والغطرسة التي تتبناها حكومة الاحتلال، متسلّحة بدعم أمريكي يوفّر غطاءً لجرائمها الفاشية، ونؤكّد أن هذا التصعيد الإجرامي لن يقود كيان الاحتلال الإرهابي إلا لمزيد من الفشل والهزيمة.
نثمّن جهاد وتضحيات إخواننا في حزب الله، وإصرارهم على مواصلة دعم وإسناد شعبنا الفلسطيني في غزة ، ونؤكد تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني والإخوة في حزب الله، ونقدّم تعازينا الحارة لعوائل الضحايا، سائلين الله الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى، مؤكّدين أن جرائم الاحتلال الفاشي لن توهن من عزيمة شعوبنا الحرة ولن تكسر إرادة المقاومة لديها.
الجبهة الشعبية: التفجيرات الصهيونية الغادرة والواسعة في لبنان لن تُثني المقاومة عن مواصلة مقاومتها وتوسيع ضرباتها
– الانفجارات الواسعة والغادرة التي ضربت أجهزة اتصال يحملها مواطنون لبنانيون بشكلٍ متزامن ومتتالٍ في مناطق مختلفة من لبنان تصعيداً صهيونياً خطيراً، يأتي في سياق محاولة احتلالية جديدة لإرباك الوضع الأمني في لبنان وزعزعة استقرارها.
– هذا التصعيد الصهيوني الواسع الذي يُشن بتنسيق مؤكد مع أمريكا وقوى غربية، يهدف إلى ضرب العمق اللبناني ومحاولة لإضعاف المقاومة التي أثبتت مراراً قدرتها على مواجهة هذه الأحداث الخطيرة.
– تؤكد الجبهة وقوفها وتضامنها الكاملين مع لبنان والمقاومة فيها، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
– هذه الأحداث الأخيرة تؤكد نية الاحتلال المستمرة للضغط على لبنان وتنفيذ عمليات واسعة من شأنها خلق واقع جديد يخدم مصالحه الأمنية والعسكرية تتويجاً لقرار الكابنيت الصهيوني.
– نحن على يقين بأن المقاومة قادرة على امتصاص هذا الهجوم الغادر؛ والرد بشكلٍ قوي يعكس تماسكها وصلابتها، كما أن هذه العمليات لن تثني المقاومة عن مواصلة دعمها للمقاومة في غزة في معركتها المستمرة ضد الاحتلال.
– التهديدات الصهيونية المتكررة بشن عدوان واسع على لبنان، لن تواجه إلا بمزيد من الصمود والمقاومة؛ فالشعب اللبناني وقواه المقاومة أثبتوا مراراً أنهم قادرون على إفشال أي مخطط يستهدفهم، والرد على التصعيد بتصعيدٍ أكبر.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
17-سبتمبر/أيلول-2024
تصريح صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
إن العملية الغادرة التي نفذها أجهزة الكيان الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال ذات استخدام مزدوج هي جريمة حرب موصوفة، ألحقت أضراراً بالغة بعدد كبير من المدنيين الآمنين داخل بيوتهم عن نية غدر مبيتة.
إن لجوء العدو إلى هذا الخيار، وإن أراده في إطار حرب العقول والحرب النفسية، إلا أنه يدل على مستوى الإحباط وضيق الخيارات التي بات يمتلكها بعد الضربات التي تلقاها من أكثر من جبهة من جبهات إسناد الشعب الفلسطيني.
إننا على ثقة تامة بأن المقاومة الإسلامية في لبنان وسورية قادرة على امتصاص هذه الضربة الغادرة واحتواء نتائجها سريعاً، وسترد على العدو بما يتناسب مع حجم الجريمة واستهداف المدنيين داخل بيوتهم، ولا سيما منهم عوائل المقاومين.
نترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في هذه الجريمة، ونسأل الله تعالى أن يسكنهم فسيح جناته، كما نسأله تعالى الشفاء العاجل للجرحى.
وإنه لجهاد… نصر أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الثلاثاء 14 ربيع الأول 1446 هجرية، 17 سبتمبر 2024 م.
تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين :
ندين الجريمة الصهيونية الهمجية بحق ابناء الشعب اللبناني الشقيق والتي أدت الى إرتقاء عدد من الشهداء ومئات الجرحى والمصابين .
الجريمة الصهيونية المروعة جاءت نتيجة الفشل الصهيوني العسكري الكبير في إيقاف جبهة الاسناد اللبنانية خلال معركة طوفان الأقصى المستمرة .
العملية الصهيونية الهمجية تهدف لخلق حالة ارباك في الجبهة الداخلية ومحاولة يائسة لإيقاف جبهة الإسناد اللبنانية المشتعلة والتي يمثل حزب الله والمقاومة الإسلامية رأس الحربة لها .
كلنا ثقة على قدرة الأشقاء في المقاومة الاسلامية وحزب الله بشكل سريع وأنها ستثأر وترد على هذه الجريمة النكراء وستستمر في إسناد ودعم الشعب الفلسطيني ومقاومته مهما كانت التضحيات .
نتوجه بالتحية والاجلال لأرواح الشهداء البررة الذين إرتقوا بهذه الجريمة الصهيونية ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين وندعو الله بان يرد كيد الصهاينة المجرمين الى نحورهم .
المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين
الثلاثاء 17 ايلول سبتمبر 2024 م
د.مصطفى البرغوثي الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية :
الهجوم الإجرامي الإسرائيلي على لبنان عمل إرهابي و مس بالمدنيين الأبرياء قبل المناضلين و يمثل تنفيذا لمؤامرة نتنياهو و حكومته الفاشية لتفجير حرب شاملة على لبنان و جر المنطقة إلى حرب إقليمية و لمنع الوصول لاتفاق لوقف حرب الإبادة على قطاع غزة. لم يكن نتنياهو ليتجرأ على ارتكاب كل هذه الجرائم لولا الدعم الأميركي المطلق و الصمت الغربي على جرائم الحرب التي يرتكبها، و لكنه سيفشل أمام صمود شعوب المنطقة ومقاومتها و خاصة الشعبين اللبناني والفلسطيني و ستكسر مخططاته كما تحطمت مؤامرات من سبقه من المعتدين.
الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان:
تفجير اجهزة الاتصال بمئات المواطنين عدوان جديد على لبنان وجريمة حرب تؤكد فاشية وإرهاب الكيان الصهيوني
ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان العدوان الاسرائيلي الذي ارتكبه العدو الصهيوني بتفجير أجهزة اتصال محمولة يستخدمها الآلاف من ابناء الشعب اللبناني الشقيق، ما ادي الى استشهاد وجرح عدد كبير منهم..
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن هذا العمل الإجرامي بحق لبنان واللبنانيين هو مجزرة وجريمة حرب جديدة تتطلب الادانة الدولية والمحاسبة. وهي دليل واضح على فاشية هذا الكيان الذي ما كان ليجرؤ على ارتكابها لولا الصمت الدولي والدعم الامريكي والأطلسي الفاضح لسياسته ومجازره المستمرة في فلسطين ولبنان والمنطقة وسعيه لإشعال الحرب في الإقليم بعدما عجز عن تحقيق أهدافه في العدوان على غزة.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية بأن هذا العدوان لن يزيد المقاومة في لبنان الا ثباتا واصرارا على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني بمختلف الاشكال الممكنة، ونحن على ثقة بقدرة المقاومة على التعامل مع هذا العدوان الذي يدل على فشل الاحتلال وهزيمته في ضرب المقاومة التي لن تثنيها هذه المجازر عن مواصلة مقاومتها ومواجهتها للاحتلال الاسرائيلي.
وختمت الجبهة بيانها بالتحية للشهداء والسلامة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، مؤكدة وقوف الشعب الفلسطيني ومقاومته مع شعب لبنان الشقيق ومقاومته في وجه العدوان والإرهاب الصهيوني.داعية أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان للتبرع بالدم للجرحى والمصابين في المستشفيات اسنادا لشعبنا اللبناني الشقيق الذي نخوض واياه معارك البطولة والمقاومة بوجه العدو الصهيوني الإجرامي الذي سينال عقابه على هذه الجرائم بأيدي وسواعد المقاومين الأبطال.