مجدلاني يوجه برقية تهنئة لرئيس حركة البناء الوطني بالجزائر
الجزائر – المواطن
بدعوة من رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر عبد القادر بن قرينة، لبت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدعوة الخاصة لحضور الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثاني للحركة، حيث شارك الرفيق علاء الشبلي ممثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بالجزائر ممثلاً عن الجبهة في قصر المؤتمرات بالعاصمة.
وأبرق الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني الدكتور أحمد مجدلاني ببرقية تهنئة وتحية للمؤتمر، قال فيها : يطيب لي ولرفيقاتي ورفاقي أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن نتوجه لكم بالتهنئة والتحية والتقدير ومن خلالكم لعموم قيادات وكوادر وأعضاء حركتكم الرائدة – حركة البناء الوطني – بمناسبة انعقاد أعمال مؤتمرها الوطني العام الثاني، الذي سينعقد حاملاً شعاراً مركزياً كبيراً : (بصمتنا في عالم جديد – مواطن فاعل.. وطن سيد.. مجتمع متماسك.. دولة محورية)
وأكد د. مجدلاني أن انعقاد مؤتمركم العام الثاني في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي يمر بها العالم والمنطقة بشكل خاص له دلالات كبيرة حيث تسجل حركة البناء الوطني حضورها السياسي والحزبي في الحركة السياسية والوطنية في الجزائر وتحمل قضية فلسطين كقضية مركزية عند جميع الأشقاء في الجزائر وعلى سلم أولويات حركتكم المناضلة.
ان ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم وما تواجهه القضية الفلسطينية من تكالب استعماري كولونيالي من قبل الادارة الأمريكية وربيبها الكيان الصهيوني والحرب العدوانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني تتطلب مواقف عربية ودولية واسناد حقيقي لتمكين شعبنا من الصمود ومجابهة الظروف والتحديات ومقاومة سياسات واجراءات الاحتلال، ومن هنا نحيي مواقف الجزائر الثابتة رسمياً وشعبياً، حيث ظلت الجزائر على الدوام وفيّة لعدالة القضية ومشروعية نضالنا الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا.
وأضاف الأمين العام : نحييكم ونشد على أياديكم وأنتم تعقدون العزم أن تحيا الجزائر دائما لتكون جزائر الأحرار لكل شعبها الحر الأبي المناضل وريث نهج الأحرار وسليل الشهداء العظام الذين قدموا أرواحهم ودمائهم الطاهرة من أجل حرية واستقلال الجزائر ودحر المستعمر الفرنسي وانتصار الثورة الجزائرية المجيدة، ونتمنى لمؤتمركم أن يتوج بالنجاح والتوفيق وأن يشكل قاعدة انطلاق وتجديد نحو مستقبل أكثر تأثيراً وأكثر حضوراً لحركة البناء الوطني كجزء أساسي وفاعل في النسيج الوطني والاجتماعي الجزائري وقوة سياسية تحظى بالتفاف شعبي وجماهيري عريض من أبناء الشعب الجزائري الشقيق.
وأختتم برقيته بالقول : وبهذه المناسبة العزيزة فإننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني نتطلع الى تعزيز وتطوير علاقات التعاون وترسيخ العلاقات الثنائية بما يخدم أهدافنا وقضايانا المشتركة وبما يعود بالنفع على بلدينا وشعبينا وحزبينا وعلى كافة المستويات.
