لليوم الـ110..إسرائيل تواصل إغلاق معابر غزة
الأزمة الإنسانية تتفاقم
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم السبت، إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ110 على التوالي، مما يحرم الجرحى والمرضى من فرصة السفر للعلاج ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتتواصل عملية الإغلاق منذ اجتياح مدينة رفح والسيطرة على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم التحذيرات التي أطلقتها المنظمات الإنسانية، والتي دعت إلى ضرورة إعادة فتح المعابر لتفادي أزمة إنسانية وإتاحة العلاج لمئات المرضى والجرحى.
وحذر برنامج الأغذية العالمي من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في غزة، حيث يعاني مليوني فلسطيني في ظل استمرار القصف الإسرائيلي. وأكد طارق يساريفيتش، المتحدث باسم البرنامج، أن هناك أكثر من 10,000 شخص في حاجة ماسة للإجلاء وتلقي العلاج خارج القطاع.
كما دعا يساريفيتش إلى ضرورة فتح معبر رفح والمعابر الأخرى لضمان الحصول على العلاج الضروري للمرضى والجرحى.
في سياق متصل، طالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع، محذرًا من أن استمرار الإغلاق قد يؤدي إلى أزمة غذائية خانقة وارتفاع معدلات الوفاة نتيجة نقص الغذاء، خاصة بين الأطفال، حيث يواجه 3,500 طفل خطر الموت بسبب نقص الغذاء والمكملات الغذائية.
وأشارت وزارة الصحة إلى أن نحو 20,000 جريح ومريض في غزة بحاجة إلى العلاج خارج القطاع، لكنهم لم يتمكنوا من مغادرته منذ بدء إغلاق المعابر، مما يعرض حياتهم للخطر.
بدورها، حذرت منظمة “يونيسف” من الآثار الكارثية للوضع الحالي على أطفال غزة بسبب الإغلاق والعمليات العسكرية المكثفة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يتعرض قطاع غزة لعدوان إسرائيلي شديد، مما أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الأطفال والنساء.