كيف تعالجي صفار المولود في البيت ..
كيف يُمكن علاج صفار الأطفال في البيت ؟ وما هو العلاج الطبي ليرقان الأطفال؟ كل هذا وأكثر..تابعي ..
كيف يُمكن علاج صفار الأطفال في البيت؟ وما هو الإجراء الطبي لعلاجه؟ وما هي مُضاعفات الإصابة بهذا المرض؟ وأخيرًا كيف يُمكن الوقاية من الإصابة به؟ هذا ما سيم توضيحه من خلال السطور الآتية:
كيف يُمكن علاج صفار الأطفال في البيت؟
في البداية لا بد من التنويه إلى أن علاج صفار الأطفال في البيت يُعتمد للحالات الطفيفة، حيث أنها يُمكن أن تتحسن خلال 2 – 3 أسابيع من الإصابة، أما الحالات المتوسطة والشديدة فهي تتطلب مراجعة الطبيب لتشخيصها وعلاجها بطريقة صحيحة لتجنب المضاعفات على الطفل.
في الآتي طرق علاج صفار الأطفال في البيت للحالات الطفيفة فقط:
- تعريض الطفل للإضاة لمدة 10 دقائق مرتين في اليوم، مع ضرورة التنويه لتجنب تعرضه لأشعة الشمس المُباشرة.
- تغيير أنماط التغذية للطفل، بحيث تكون من 8 – 12 مرة للرضاعة الطبيعية و30 – 60 ملليلترا من الحليب الصناعي كل 2 – 3 ساعات، إذ يُساهم هذا التكرار في تحريك الأمعاء وزيادة كمية البيليروبين المطروحة في فضلات الطفل.
- وضع الطفل تحت مصباح فلورسنت مع تغطية عينيه، إذ يُساهم ذلك في إضافة الأكسجين إلى البيليروبين لتسهيل تذويبه في الماء وبالتالي تخلص الكبد منه دون مواجهة أية صعوبات.
- اعتماد التغذية التكميلية والتي يُوصي بها الطبيب المختص في حال إصابة الطفل بالجفاف أو في حال فقدانه للوزن، ويُعنى بذلك إعطاؤه الحليب الصناعي أو ذلك المسحوب من ثدي الأم بجانب الرضاعة لطبيعية، بالإضافة لإمكانية
اقتراح الرضاعة الصناعية لعدد من الأيام ومن ثُم العودة للرضاعة الطبيعية.
ما هو العلاج الطبي لصفار الأطفال؟
تتطلب الحالات المتقدمة من يرقان الأطفال والتي تتباين ما بين المتوسط والشديدة دخولهم للمشفى، وفي ما يأتي توضيح لاستراتيجات العلاج المتاحة فيه:
1. الحصول على التغذية المتكاملة
ذلك من خلال تناوله المكملات الغذائية لتجنب خسارة الوزن، والتي تتم تحت الإشراف الطبي.
2. المعالجة الضوئية للطفل
بحيث يتم تعريضه لمصباح ذي ضوء في الطيف الأزرق – الأخضر، ويؤدي هذا النوع من العلاج إلى تغيير شكل وحجم البيليروبين، بحيث يصبح من الممكن تخلص الجسم منه من خلال البراز والبول.
3. حقن الغلوبولين المناعي الوريدية
ويُلجأ لهذا العلاج عندما تكون الصفراء عند الأطفال ناشئة عن اختلاف زمر الدم ما بين الأم والطفل.
4. نقل الدم واستبداله
وهو الخيار الأخير المُعتمد لدى الأطباء في حال الإصابة باليرقان الشديد وعدم استجابة الجسم لأي نوع من العلاجات السبقة.
أما عن الطريقة فتتم في وحدة العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة ومن خلال سحب عينات ضئيلة من دم الطفل بشكل مُتكرر واستبدالها بأخرى من دم المتبرع، وبذلك يخف تركيز كل من البيليروبين والأجسام المُضادة المنقولة من الأم للطفل.
ما هي مُضاعفات صفار الأطفال؟
إن علاج صفار الأطفال في البيت ممكن في حال تشخيص اليرقان من ضمن الحالات الطفيفة والتي لا تستدعي التدخل الطبي، ولكن في ما يأتي توضيح لعدد من المضاعفات المترتبة على الإصابة به وعدم تشخيصها أو علاجها بالطريقة الصحيحة:
- اعتلال الدماغ الحاد الناتج عن البيليروبين (Acute bilirubin encephalopathy)، والذي ينجم عن تكدس هذا المركب في خلايا الدماغ.
- اليرقان النووي (Kernicterus) والذي يؤدي إلى التلف الدائم في الدماغ.
- الشلل الدماغي.
- الصمم.كيف يُمكن الوقاية من صفار الأطفال؟التغذية الجيدة هي خط الدفاع الأول ضد الإصابة بالصفار لدى الأطفال، بحيث يتراوح عدد مرات الرضاعة الطبيعية ما بين 8 – 12 مرة في اليوم الواحد واعتماد هذه الكمية خلال الأيام الأولى لهم.
أما أولئك اللذين يعتمدون على الرضاعة الصناعية فيتوجب تناولهم ما يُقارب 30 – 60 ملليلترًا منه كل 2 – 3 ساعات خلال 7 أيام الأولى لهم.