في غزة .. حملة تضامن لاغاثة مكفوفي غزة

غزة – المواطن

دعا المهندس علي طعيمة المنسق العام لمنتدي ذوي الاعاقة البصرية في غزة أحرار العالم بالتضامن مع المدنيين في غزة وخاصة ذوي الاعاقة ومنها البصرية، جاء ذلك خلال ورشة عمل عُقدت عبر تطبيق جوجل ميت عبر الانترنت بحضور الاستاذ خالد لبحر مسؤول برامج معهد الفضاء المدني في شمال أفريقيا والشرق الاوسط ومنسق لجنة الاغاثة والاستاد، والاستاذ زياد عمرو ممثل عن جمعية فلسطين للمكفوفين وعدد من النشطاء من ذوي الاعاقة البصرية، والمتخصصين من كافة الدول العربية.

وأوضح طعيمة أن المنتدي في صدد إطلاق حملة إغاثة للتضامن مع مكفوفي غزة في ظل العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا الى تأثير العدوان على ذوي الاعاقة البصرية في غزة من قتل وتهجير وتجويع ضمن سياسة اسرائيلية ممنهجة ضد المدنيين في غزة.

وقال طعيمة ” في ظل العدوان الاسرائيلي دُمرت اغلب المؤسسات العاملة لخدمة ومساعدة ذوي الاعاقة بصرية” مضيفا ان ذوي الاعاقة هم من الفئات المهمشة في مجتمعات العربية وهم بحاجة لدعم ومساندة منا.

وتحدث طعيمة عن متطلبات ذوو الاعاقة البصرية خلال العدوان الاسرائيلي وحالة النزوح والتشرد، مخلصا اياه في توفير خيام مؤقتة، وإعادة بناء المساكن المدمرة، وتقديم المساعدات الغذائية والطبية ومالية.

ومن جهته أكد لبحر على اهمية الحملة في نشر الوعي والتضامن مع هذه الفئة من المجتمع، مشددا على دور على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر قضيتهم وفضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق هذه الفئة التي يفترض أنها محمية بالقوانين والمعاهدات الدولية.

أشاد لبحر بحملة التضامن لذوي الاعاقة البصرية في غزة، موضحا ان هذه الفئة من المجتمع وخاصة في غزة تعاني أضعاف ما يعانيه المواطن العادي، لما لها خصوصية، داعيا الجميع في كافة انحاء العالم لمساندة ودعم هذه الفئة معنويا وماديا.

وبدوره تناول عمرو في حديثه عن آلية التبرع لصالح الحملة من مختلف الدول عبر نظام التحويلات العالمي Swift. مؤكدا على أمان وضمان هذه الوسيلة للتبرع، موضحا بانه تم التنسيق مع المعنيين في غزة.

وتطرق عمرو الى نظام بنكي في رام الله بخصوص امكانيه التبرع لذوي الاعاقة البصرية في غزة موضحا انه يشترط وجود سند من اجل ايصال تلك المساعدات بالعملات الثلاثة، وهي الدولار الامريكي واليورو والدينار الاردني.

ودعا الى كافة النشطاء والمختصين الى مساندة هذه الحملة ماليا أو قانونيا أو إعلاميا في خدمة الحملة ونصرة هذه الفئة من المجتمع.