أخــبـــــار

استشهاد 3 من أبناء هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي في غزة

غزة – المواطن

استشهد ثلاثة من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعددا من أحفاده استشهدوا اليوم الأربعاء في غارة إسرائيلية على سيارة مدنية بمخيم الشاطئ في مدينة غزة شمالي القطاع.

وقال مراسل الجزيرة إسماعيل الغول إن الشهداء، وهم 5 على الأقل، سقطوا حينما كانوا يتنقلون على متن سيارة لأداء صلة الرحم وتهنئة السكان بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وأشار إلى أن الحصيلة مؤقتة ومرشحة للارتفاع لأن عددا أكبر من الأشخاص كانوا على متن السيارة المستهدفة.

وأكد أن الهجوم تم بصاروخ أطلق من قبل طائرة مسيرة استهدفت السيارة بشكل مباشر وقتلت جميع من فيها، باستثناء طفلة وحيدة أصيبت بجروح متوسطة ونقلت إلى مستشفى المعمداني الذي يعاني نقصا في الموارد والكادر الطبي.

وقال هنية عقب استشهاد ابنائه في تصريح صحفي ” أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا”.

وأضاف “أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، وأبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع وكل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم”.

وتابع هنية “ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم”.

وأضاف هنية ان “الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا، ونقول للاحتلال إن هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا، ولن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع”.

وتابع هنية “ما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات، والعدو وأهم إذا ظن أنه بقتله أبنائي سنغير مواقفنا”.

وأكد ان “دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة فكلهم أبنائي، ودماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى”.

وكما أكد هنية أن “تهديدات الاحتلال باجتياح رفح لا تخيف شعبنا ولا مقاومتنا، ولن نرضخ للابتزاز الذي يمارسه الاحتلال فالشعوب التي تستسلم لا تسلم”.

زر الذهاب إلى الأعلى