عقب عملية الاغتيال بجنين… جيش الاحتلال يتخذ قرارا جديدا

القدس المحتلة- المواطن

قرر جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، رفع حالة التأهب على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.

وبحسب ما ذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال فإن “الجيش مستعد لاحتمال إطلاق صواريخ من غزة بسبب حدث جنين”.

وذكر مسؤول أمني لموقع والا العبري، وفي أعقاب عملية الاغتيال التي قام بها جيش الاحتلال والشاباك، “هناك إنذارات بقرب وقوع عمليات فلسطينية”.

واستشهد ثلاثة شبان، برصاص قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية تصفية نفذتها قوات الاحتلال الخاصة على مفرق بلدة عرابة جنوبي جنين، فيما زعمت سلطات الاحتلال أن الشهداء الثلاثة خططوا لتنفيذ عمليات إطلاق نار ضد أهداف إسرائيلية.

ونفذت عملية “التصفية” بواسطة الوحدة الخاصة التابعة لشرطة الاحتلال (“يمام”)، بحسب ما ما جاء في بيان صدر عن الاحتلال، وذلك بالتعاون مع جيش الاحتلال وجهاز أمنه العام (الشاباك). وادعى الاحتلال أن “الخلية” المزعومة “كانت في طريقها لتنفيذ عملية” ضد أهداف إسرائيلية.

وقال جيش الاحتلال في بيان مشترك للجيش وحرس الحدود والشاباك إن قواته قتلت “رئيس الخلية” في عملية التصفية، وهو الشاب نايف أبو صويص (26 عاما) من سكان مخيم جنين، وزعم أنه “متورط في عمليات عسكرية ضد قواتنا، وضالع في الدفع لأنشطة عسكرية موجه من قبل عناصر إرهابية من قطاع غزة”، على حد تعبيره.

وأكد جيش الاحتلال أن فلسطينيين اثنين استشهدا برفقة أبو صويص خلال عملية الاغتيال.

كما ادعى أنه عثر في المركبة التي استقلتها “الخلية” سلاح من طراز M16.