طوكيو – المواطن
أفادت مذكرة من «جيه بي مورغان» بأن صناديق التحوط التي تتبع الاتجاهات قد غيرت موقفها السلبي تجاه الأسهم اليابانية، وبدأت في شرائها منذ أواخر الأسبوع الماضي. وتستخدم هذه الصناديق خوارزميات لتحديد اتجاهات السوق.
أشار محللو «جيه بي مورغان» إلى أن مستشاري تداول السلع الأساسية ربما أعادوا توجيه استثماراتهم نحو عقود مؤشر «نيكي 225» وعقود «توبكس» الآجلة اعتباراً من 15 أغسطس، بعد موجة البيع التي شهدها السوق. وقد تعافى مؤشر «نيكي» بنحو 20% منذ أدنى مستوياته في 5 أغسطس، ليغلق فوق 38 ألف نقطة يوم الجمعة.
التقلبات في السوق جاءت بعد الزيادة غير المتوقعة في أسعار الفائدة من قبل بنك اليابان، التي أثرت على التداولات العالمية. ومع ذلك، فقد هدأت الأوضاع بعد تصريحات نائب محافظ بنك اليابان شينيتشي أوشيدا بشأن الزيادة التدريجية في أسعار الفائدة وبيانات اقتصادية قوية من اليابان.
وأضافت المذكرة أن مستشاري التحليلات الاستراتيجية قد تخلوا عن حوالي 50% من مراكزهم الطويلة الأجل في عقود «نيكي» بحلول 9 أغسطس، لكن الأداء بدأ يتحسن مجدداً. وأكد «جيه بي مورغان» أن إذا استمر تعافي الأسهم اليابانية، فإن صناديق التحوط الأخرى قد تعود إلى السوق أيضاً.
وفي الوقت نفسه، استفاد المستثمرون النشطاء من انخفاض أسعار الأسهم في 5 أغسطس لزيادة حصصهم في مجموعة متنوعة من الشركات اليابانية، بما في ذلك «سوميتومو ميتسوي كونستراكتسون» و«يوولو هات ليمتد».
وأغلق مؤشر «نيكي» على انخفاض بنسبة 1.77% عند 37388.62 نقطة، بعد سلسلة من المكاسب التي استمرت خمسة أيام. بينما قفز سهم «سيفن آند آي هولدينغز» بنسبة 23% عقب تلقيها عرض استحواذ مبدئي. وتوقع فوميو ماتسوموتو من «أوكاسان سيكيورتيز» أن تظل السوق متقلبة في الفترة المقبلة.
