صحيفة عبرية: الضفة هي التحدي الرئيس لرئيس أركان جيش الاحتلال الجديد
المواطن
تعد الضفة الغربية وحالة المقاومة والمواجهة المتصاعدة فيها من أهم التحديات التي تواجه رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجديد “هرتسي هاليفي”، حيث كانت أول وجهات زياراته مقر جيش الاحتلال في الضفة الغربية.
وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، فإن الضفة الغربية برميل متفجر، والذي يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 10 أشهر باستخدام قوات كبيرة لمنع هذا الانفجار.
ووفقًا للصحيفة، فإن الثمن الذي يدفعه جيش الاحتلال باهظ جدًا، حتى تم إلحاق ضرر كبير بتدريبات وحداتها، ما أثر على كفاءتها، مشيرةً إلى أنه “يتعين على هاليفي أن يقرر خلال الأشهر المقبلة إلى متى ستستمر عملية “كاسر الأمواج” وكيفية عملها في هذه المنطقة المعقدة”.
وتقول الصحيفة، إن “الهجمات في الضفة تتزايد وما يثير القلق أكثر هو الهجمات الفردية، وهي التي يصعب إحباطها كما يجري في عمليات منسقة من قبل البنية التحتية التنظيمية”، مشيرةً إلى أن “زيادة هذه الهجمات الفردية سيعني وقوع الكثير من القتلى ويمكن أن تتسبب بموجة هجمات أكبر”.
وحذرت الصحيفة من “إمكانية تراجع التنسيق الأمني والحفاظ عليه مع الحكومة الجديدة”، مشيرةً إلى أنه تم الحفاظ عليه بشكل نسبي خلال فترة الحكومة الأخيرة.
وأشارت إلى أن أحد التحديات المتعلقة بالضفة الغربية بالنسبة لهاليفي، هي تعامله مع وزيرين يخدمان في وزارة جيش الاحتلال أحدهما “يؤاف غالانت” والآخر “بتسلئيل سموتريتش” والذي سيهيمن على قضايا تهم الفلسطينيين خاصة مع توليه لمسؤولية الإدارة المدنية.
وقالت إنه يتعين على هاليفي أن يكثف العمل من أجل تحصين الخط الفاصل وإكمال بناء الجدار خاصة في منطقة جبل الخليل الجنوبي، وأجزاء من الشمال، وأن يحافظ على حالة الردع التي تم إنشاؤها على طول الجدار، وأن يعمل على استعادة الأمن بالنسبة للمستوطنين الذين يحتجون في الآونة الأخيرة مع تزايد عمليات إطلاق النار.