شهادة صادمة من الممرضة شروق الرنتيسي حول ما حدث في مستشفى كمال عدوان (فيديو)
غزة – المواطن
في شهادة صادمة، تحدثت الممرضة الفلسطينية شروق الرنتيسي عن تفاصيل الاعتداءات التي تعرض لها الطاقم الطبي والمصابون في مستشفى كمال عدوان خلال الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على المستشفى.
وقالت الرنتيسي: “تفاجأنا بحصار الجيش للمستشفى، حيث قاموا بإحراق الأرشيف، وامتدت النيران إلى باقي الأقسام”.
وأضافت أن الجيش أبلغهم بإخلاء المستشفى، وطُلب من المصابين الذين يستطيعون المشي مغادرة المكان.
وأشارت إلى أن الطاقم الطبي وبعض المرضى خرجوا لاحقًا سيرًا على الأقدام لمسافة طويلة جدًا.
وقالت: “تم فصل الرجال عن النساء، ثم أخذونا في مجموعات وأجبرونا على خلع ملابسنا. ومن كانت ترفض كان الجنود يضربونها، كما قاموا بمصادرة الهواتف المحمولة”.
وأوضحت الرنتيسي أن الجنود أجبروهن على خلع ملابسهن كما فعلوا مع الرجال في مشهد وصفته بـ “المليء بالسخرية والاستهزاء”.
وأضافت أن الجنود أجروا تفتيشًا دقيقًا للنساء، ثم أعادوهن للجلوس لمدة تتراوح بين ساعة وساعتين قبل السماح لهن بالمغادرة.
وأفادت الطبيبة الرنتيسي أن القوات الإسرائيلية تابعتهم بمراقبة مستمرة عبر جيب عسكري من الأمام وآخر من الخلف، حتى تركوهم في منطقة قريبة من مدينة غزة.
واختتمت شهادتها بقولها: “لا نعلم شيئًا عن مصير بقية الأشخاص الذين كانوا في المستشفى، لكن هناك حوالي 25 إلى 30 شخصًا طلبهم الجيش ولم يعد أحد يعرف مصيرهم”.