“حارس السنوار الشخصي” استشهد على بعد 200 متر منه
القدس المحتلة – المواطن
أعلن جيش الإحتلال أنه اغتال حارس قائد حركة حماس يحيى السنوار، محمود حمدان “أبو يوسف”.
ذلك على بعد أمتار من مكان السنوار، حيث كان يشتبك مع جنود قواته.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه اغتال حمدان، الجمعة، وأنه كان “مسؤولا عن حراسة” السنوار.
وكان جيش الإحتلال قال إن المعلومات الاستخبارية قدرت أنه من المحتمل أن يكون “أبو يوسف” قد اغتيل “قبل بضعة أسابيع” .
ولكن تبين أن تلك المعلومات الاستخبارية كانت “غير كافية، مما يعني أن حمدان واصل حراسة السنوار”.
وقال جيش الإحتلال، الجمعة:
“تم القضاء عليه (أبو يوسف) خلال مواجهة مع قوات جيش الإحتلال، على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على السنوار”.
ورفض جيش الإحتلال التعليق أكثر على توقيت وفاة حمدان.
وكانت حركة “حماس” نعت الجمعة قائد كتيبة تل السلطان في محافظة رفح، محمود حمدان الذي لقي حتفه في اشتباك مسلح برفقة زعيم الحركة يحيى السنوار.
وقالت “حماس” في بيان:
“ننعى الشهيد القائد محمود حمدان “أبو يوسف” قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار”.
هذا وأعلنت حركة “حماس” يوم الجمعة، رسميا، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار.
وكان جيش الإحتلال أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.