جيش الاحتلال يهدد لبنان زاعماً “تهريب” حزب الله أسلحة عبر معبر المصنع مع سورية
القدس المحتلة – المواطن
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، “محاولة حزب الله استخدام معبر المصنع المدني الحدودي بين سورية ولبنان لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان”، داعياً الدولة اللبنانية.
ذلك لإجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سورية.
وجاءت هذه المزاعم في بيان للجيش ذكر فيه أنه “منذ استهداف محاور التهريب الحدودية عند الحدود السورية اللبنانية، يوم الخميس الماضي، أصبح معبر المصنع الحدودي المعبر الرئيسي الذي ينقل حزب الله من خلاله الوسائل القتالية.
حيث يعتبر معبر المصنع معبراً مدنياً يقع بين سورية ولبنان ويخضع لسيطرة الدولة اللبنانية. يذكر أن المعابر الحدودية الخاصة بحزب الله، والتي عادة كان يستخدمها الحزب … لتهريب الأسلحة دمّرت، حيث وحسب تقديراتنا، يحاول حزب الله ترميمها”، بحسب البيان.
وادّعى جيش الاحتلال أيضاً أنه “في المقابل حاول حزب الله على مدار الأسبوع الأخير، ومن خلال الوحدة 4400 التابعة له.
كما حاول تنفيذ عمليات نقل وتهريب وسائل قتالية حساسة، منها وسائل قتالية برية ووسائل قتالية مخصصة لجبهة جنوب لبنان عبر معبر المصنع”.
مشيراً إلى أنه قصف قبل أربعة أيام “شاحنة محمّلة بأسلحة حاول حزب الله تهريبها إلى لبنان، حيث تظهر الصور انفجارات قوية بعد القصف دلت على وجود أسلحة هناك”.
زاعماً أنّ “حزب الله يحاول استغلال الغطاء المدني لنقل الوسائل القتالية الواردة من إيران عبر سورية، مختبئاً بين المدنيين السوريين واللبنانيين”، على حدّ وصف البيان.
وتابع البيان: “لقد حوّل حزب الله عمليات نقل الوسائل القتالية إلى معبر مدني مما يعرّض مواطني دولة لبنان ومصالحهم للخطر.
الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن معابرها الحدودية الرسمية وهي قادرة أن تمنع حزب الله من المرور من هذه المعابر”، داعياً دولة لبنان إلى “إجراء تفتيش صارم للشاحنات المارة عن طريق المعابر المدنية وإعادة الشاحنات والمركبات التي تحتوي على الوسائل القتالية إلى سورية”.
متوعّداً بأنه “لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك على غرار ما قام به طيلة هذه الحرب”.