جيش الاحتلال يعلن اغتيال قيادين بارزين في حزب الله
القدس المحتلة – المواطن
أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت أن المستهدف في الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عضو المجلس المركزي نبيل قاووق، وحسن ياسين القيادي في استخبارات حزب الله.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن إحدى غارات سلاح الجو في الضاحية ببيروت استهدفت عضواً بارزاً في مقر استخبارات حزب الله كان رئيساً للدائرة المسؤولة عن تحديد الأهداف العسكرية والمدنية.
وتابع: “هاجمت مقاتلات سلاح الجو بتوجيهات من جناح المخابرات،حسن خليل ياسين، القيادي البارز في مخابرات حزب الله، ظهراً في الضاحية ببيروت، ما أدى إلى مقتله. وكان ياسين رئيس الدائرة المكلفة بتحديد الأهداف العسكرية والمدنية على خط التماس وفي عمق أراضي البلاد”.
وقال: “وكجزء من دوره، تعاون ياسين بشكل وثيق مع جميع وحدات النار التابعة لحزب الله، وكان متورطًا شخصيًا في المؤامرات الإرهابية التي تم تنفيذها منذ بداية الحرب ضد المدنيين والجنود، وخطط لهجمات إضافية في الأيام المقبلة”.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو نفذ قبل قليل عمليتي اغتيال جديدتين في بيروت.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم السبت، عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن الاستخبارات الإسرائيلية عرفت مكان تواجد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منذ أشهر قبل الآن.
وأضاف المسؤولون الإسرائيليون، أن قرار مهاجمة حسن نصر الله تم اتخاذه الأسبوع الماضي.
وأفاد المسؤولون، أن عناصر حزب الله وجدوا جثة حسن نصر الله فجر اليوم السبت وتعرفوا عليها، وكان إلى جوار قائد الجبهة الجنوبية علي كركي.
وأكد حزب الله، اليوم، استشهاد الأمين العام لحزب الله، بعد الغارة الإسرائيلية التي استهدفته في المقر المركزي للحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت