تقديرات إسرائيلية: رمضان 2023 سيكون الأكثر تفجراً
رام الله – المواطن
أكدت تقديرات إسرائيلية نشرتها صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية اليوم الخميس، أن شهر رمضان 2023 المقبل، سيكون الأكثر تفجرا، وذلك في ظل توتر الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونشرت الصحيفة العبرية التقديرات الإسرائيلية التي جاء فيها: “إن رمضان 2023 المقبل سيكون الأكثر تفجرًا أكثر من أي وقت مضى في ظل تصاعد العمليات الفلسطينية وضعف السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية”. وفق الصحيفة
وشددت التقديرات الإسرائيلية “وفق الصحيفة”، على أن ذلك يأتي في ظل استمرار موجة التحريض على مواقع التواصل الاجتماعي واستمرار التظاهرات والاحتجاجات ضد الإصلاح القضائي في إسرائيل.
ونوهت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، إلى أن وقوع تلك الاحداث في المنطقة يتزامن مع توثيق العلاقات بين حزب الله في لبنان وحركة حماس التي سرعت في الفترة الأخيرة من تموضعها هناك وخاصة في مخيمات صور وصيدا. وفق الصحيفة
وأوردت الصحيفة: “أن صالح العاروري المسؤول عن النشاط الخارجي للذراع العسكري لحركة حماس يسعى لتثبيت جهة إضافية ضد إسرائيل تستخدم في حالة التصعيد من غزة أو الضفة”. وفق قولها
وأكملت: “إن العاروري جند المئات من الفلسطينيين ودربهم على إطلاق الصواريخ وإعداد وزرع العبوات الناسفة بنية استخدامهم حين يلزم ذلك وإن نشاط حماس يتم تحت عين وبصر حزب الله وبالتنسيق معها، إلا أنه حتى الآن لا يمكن الجزم في مصلحة حسن نصر الله، بذلك في ظل امتناع حزبه في السنوات الأخيرة عن تعريض لبنان للخطر أو توريطه”. وفق قولها
وأضافت: “في حال عملت حماس انطلاقًا من مصالحها أو بضغط من إيران، فإنها قد تجر حدود الشمال وحزب الله إلى تصعيد غير مرغوب فيه، قد يؤثر على لبنان الدولة ويطالها الخراب”.
واعتبرت أن هذا النشاط يضاف إلى نشاطات الحركة في الساحات الأخرى خلال السنوات الأخيرة، بتشجيع ودعم لتنفيذ العمليات بالضفة حتى وإن كان على حساب جر غزة إلى حرب كما جرى في عام 2014، وهو احتمال سيزداد جدًا في شهر رمضان. وفق زعمها
وجاء في حديث الصحيفة العبرية: “إن هذا التحدي يلزم إسرائيل بضرورة أن تتخذ خطوات للتنسيق بالحد الأقصى مع عدة جهات منها الولايات المتحدة، وأوروبا، والأمم المتحدة، ومصر والأردن ودول الخليج، لمحاولة منع هذا التصعيد”.
ومن المقرر أن ينعقد يوم الأحد المقبل، اجتماع أمني في مدينة شرم الشيخ المصرية، بمشاركة السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي والأردن ومصر، لبحث الأوضاع الفلسطينية قبل شهر رمضان 2023 ، وذلك في ظل حالة التوتر التي تشهدها البلاد.
وسيبحث الاجتماع الأمني الذي تم الاتفاق على عقده إبان “قمة العقبة” التي عقدت منذ أسابيع، الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان 2023 وسيقود أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ الوفد الفلسطيني.
كما سيشارك عن إسرائيل نفس الوفد الذي شارك في اجتماع العقبة، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز (الشاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي.