تعرف على قنابل “JDAM” او “البرد الثقيل” المستخدمة في مجزرة مواصي خانيونس
غزة – المواطن
كشف صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عن نوعية القنابل التي استُخدمت في مجزرة “مواصي خانيونس” السبت، وتسببت في استشهاد ما يزيد على الـ 90 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكدت الصحيفة أن قنابل موجهة بنظام “JDAM” الأمريكي أو ما يسمى “البرد الثقيل” استخدمت في هذه المجزرة، مشيرة إلى أنها “قنابل بأنظمة متطورة موجهة بالليزر أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتعتمد على تكنولوجيا الاستشعار المتقدمة والذكاء الاصطناعي”.
تم إلقاء 8 قنابل من طراز JDAM المتطورة الفتاكة أمريكية الصنع وهي موجهة بالليزر وتعتمد على تكنولوجيا استشعار متقدمة وذكاء اصطناعي على مواصي خان يونس.
ولسه بيحكي لك الإعلام المغرض: أمريكا راعية مشروع السلام في المنطقة.#مجزرة_مواصي_خانيونس pic.twitter.com/pCZgtM4MjL
— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) July 13, 2024
وأشارت إلى أن القنبلة “دقيقة للغاية، ومقاومة لتداخل الاتصالات والحرب الإلكترونية الموجهة، وأن استخدامها يشكل اتفاقًا شفهيًا فعليًا من الإدارة الأمريكية على سياسة تواصل الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة”.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنّ سلاح الجو الإسرائيلي ألقى 8 قنابل من نوع “JDAM” خلال ارتكابه المجزرة، التي أدت إلى استشهاد وجرح نحو 390 فلسطينياً.
ونقلت “معاريف” عن مدير شركة “أسغارد” الإسرائيلية للتكنولوجيا العسكرية، روتيم مي تال، تأكيده أنّ هذه القنابل، التي تُعرف باسم “البرد الثقيل”، كانت “سبب الخلاف في معضلة المساعدات الأمريكية قبل بضعة أشهر”، مؤكدا أن استخدامها السبت في خانيونس يشير إلى موافقة شفهية أمريكية وانتهاء للخلاف بشأن القنابل الثقيلة.
وكان مسؤول أمريكي قال الأربعاء الماضي إن إدارة الرئيس جو بايدن ستستأنف شحن قنابل زنة 500 رطل إلى إسرائيل.
This is the size of the American-made JDAM missile — 8 of which the israelis fired into Mawasi camp in Khan Yunis, full of families & children pic.twitter.com/hflju2G6hk
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) July 14, 2024