تحذير مرعب .. زلزال اسطنبول ستصل قوته إلى 10 درجات!
اسطنبول – المواطن
حذر عالم الأرض والزلازل البروفيسور الدكتور”ناجي غورور”، السبت، من إحتمالية وقوع زلزال تفوق قوته 10 درجات في مدينة إسطنبول .
وقال ”ناجي غورور”، في مقابلة مع صحيفة “حرييت” : “هناك فجوة زلزالية في اسطنبول، وعندما يتم سد هذه الفجوة سيحدث زلزال مرمرة الكبير والمدمر”.
وأضاف أنه في بعض المناطق ستكون شدة الزلزال 10 درجات على مقياس ريختر .
وتابع أن الزلزال الذي سيضرب بعض الأماكن في إسطنبول سيكون عبارة عن زلزالين متتاليين وبسبب شدتهما، يمكننا اعتبارهما عن أربع زلازل في وقت واحد .
وأردف أن الجانب الآسيوي سيتأثر بنسبة أقل من الجانب الأوروبي في الأماكن القريبة من الساحل حيث سيكون قوياً جداً وتكون شدته 10 درجات على مقياس ريختر، وستنخفض شدته وتصبح 9 درجات على مقياس ريختر، في الأجزاء الموازية للساحل ونحو المناطق الشمالية .
وكانت قد كشف العالم البروفيسور “ناجي جورور”، الجمعة، عن تفاصيل خطة الرئيس أردوغان لمواجهة الزلازل المسماه (درع المخاطر الوطني) .
وقال “ناجي جورور”، في مقابلة مع صحيفة “حريت”، أنه سيعقد الاجتماع الأول اليوم لنموذج خطة (درع المخاطر الوطني) لمواجهة الزلازل في البلاد .
وأضاف حول مشاركته في وضع أسس الخطة:”من يريد مني شيء من أجل سلامة أبناء بلدي فأنا تحت تصرفه، الحب البشري هو أعظم عبادة وذا لم نحترم العلم ، فلن يكون لنا مستقبل” .
وتابع :”زلزال مرمرة أو اسطنبول سوف ينهار الاقتصاد لأنه مركز صناعي وتجاري و إذا انهار الاقتصاد في اسطنبول ستنهار تركيا، لذلك يجب علينا أن نخلق مدنًا تقاوم الزلازل والكوارث وتتحملها في بلادنا” .
وأردف أنه في اجتماع وضع الخطة سيتم إعداد نموذج (درع المخاطر الوطني) مع العلماء، يتضمن هذا النموذج الاستعداد لجميع أنواع الكوارث من الألف إلى الياء وسيكون هناك طرح حلول جميع مناطق الكوارث الطبيعية في تركيا، وخاصة الزلازل والفيضانات والجفاف وخطر انهيار المناجم وحرائق الغابات .
وأكد أنه يتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية ضد الكوارث الطبيعية التي من الممكن أن تحدث، والعمل تجديد المدن أو نقل بعضها إلى مناطق مختلفة سيتقرر من وجهة نظر علمية في حالة وقوع كارثة وسيتم أيضًا تحديد التدابير التي يجب اتخاذها تحت عناوين مثل التدخل والإمداد .
وكان قد قال الرئيس رجب طيب أردوغان، في تصريحات صحفية أمس :“نريد خلق منطق استراتيجي جديد يعتني ببقاء مواطنينا ويعطي الأولوية لبقاء دولتنا، وبغض النظر عن أي إجراء آخر،و سنواصل هذا العمل الذي سيدعم علمائنا الأكفاء والموظفين التقنيين في مجالاتهم بخبراء أجانب” .