أخــبـــــارشؤون فلسطينية

بيان عرين الأسود تتوعد الاحتلال وتحذره

الموطن

وجهت مجموعة “عرين الأسود”، في نابلس، مساء يوم السبت، رسالة تحذير لحكومة بنيامين نتنياهو وبن غفير.

وقالت المجموعة، في بيانٍ لها: “تمخّضت حكومة الإحتلال فولدت اسوأ من وجوه قيادتهم ، إفرازات صهيونية بحتة و مقززة وفي مقدمتها بن غفير الوجه الحقيقي للصهيونية العالمية يقف بن غفير ليلوّح بتهديداته ومن خلفه حكومة الأرعن نتنياهو بالتضييق على أبناء شعبنا الفلسطيني وشن عمليات عسكرية واسعة في كل المناطق”.

وأضافت: “رسالتنا لهم “تقدموا فنحن في شوقٍ كبير لملاقاتكم و متعطشين جداً لضرب أعناقكم والدعس على رؤوس جنودكم الجبناء، ولأجل ما مضى إليه العزيزي والحوح والفاروق والعموري والزبيدي وعلقم والتميمي وقراقع وخازم وحمارشة وأبو ليلى وصوف وكل من لبى نداء الجهاد سنمضي لله رافعين راية التوحيد عاقدين النية أن نلاقيه جل في علاه كما أراد لنا أنً نكون أسود الله لا نخشى الردى “.

وتابعت: “يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد كلنا ثقة بكم فلتشعلوا الأرض لهيباً تحت أقدام الصهاينة وندعوكم لنبذ الخلافات العشائرية والحزبية ورص الصفوف والوقوف سداً منيعاً أمام هذه الحكومة الغوغائية الهوجاء التي فقدت أمن مواطنيها منذ أنّ تولّت مسؤوليتها بقيادة دولة الإحتلال، لقد كان لأبطالنا في كل الميادين بالغ الأثر في إضعاف هذه الحكومة”.

وأكملت: “ومن هنا نتوجه بالتحية لأبطال القدس حُماة الحرم وأسود الله في كل شبر من أرض فلسطين ، للشهيد حسن قراقع ذلك الأسد الهصور الذي خطّط وانتظر وتمكّن ، فنفّذ وضرب وأوجع”.

وأردفت: “وهذا وعدٌ منا يا حكومة الجرذان، ستجدون عرين الأسود في العيساوية، وفي الطور وجبل المكبر وفي سلوان ، في أبو ديس والعيزرية، وعناتا ومخيم شعفاط وحزما وبيت لحم، سيخرج أسودنا من عرين مخيم الدهيشة وقلنديا والجلزون، فخلايا العرين ممتدة من جبال النار لجبال الخليل ورام الله وبيت لحم وقلقيلية وأريحا وطولكرم وسلفيت وفي جنين القسام وطوباس “.

واستطردت: “قلنا لكم يا دولة الاحتلال بأنكم ستجدوننا في عقر داركم، فأسودنا في يافا وحيفا وعكا واللد والرملة وعارة والناصرة وأم الفحم والنقب سيخرجون لكم ضاربين موجعين هادمين لأمنكم وأمانكم .

واختتمت بيانها بالقول: “نحن نسبقكم بخطواتٍ، نعمل بصمت وجنودنا مجهولون”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى