بن غفير يُوعز بعدم مصادرة الأسلحة النارية من أي مستوطن يقتل فلسطينيًا

القدس المحتلة – المواطن

أوعز وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الأحد، للشرطة الإسرائيلية بعدم مصادرة الأسلحة الشخصية من أي مستوطن يقتل فلسطينيًا بدمٍ بارد.

جاء ذلك عقب تعليق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الثلاثاء على العملية المزدوجة الدهس وإطلاق النار في تل أبيب والتي أسفرت عن استشهاد المنفذ وإصابة 10 إسرائيليين.

وصرّح بن غفير آنذاك لوسائل الاعلام الإسرائيلية قائلًا: “إنّ حربنا في جنين هي حربنا في تل أبيب، وسوف نقاتل بشراسة وضراوة ضد هؤلاء “القتلة”.

وأضاف: “أنّ هجوم اليوم يثبت أهمية حمل السلاح وأدعو كل من يجتاز الاختبارات إلى حمله”.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية: “وفقًا للقرار الجديد، سيبقى السلاح في يد أي مستوطن في حال كان هجومًا قوميًا”.

وأشارت إلى أن الإجراء الجديد يشترط توقف الإسرائيلي عن إطلاق النار بمجرد انتهاء الخطر على الحياة، لافتةً إلى أن “للشرطة سلطة تقديرية فيما يتعلق بمصادرة الأسلحة من المستوطنين الإسرائيليين”.

وأضاف بن غفير لوسائل الاعلام: “سأعارض بشدة في اجتماع الكابينت اليوم القرار المخزي بمنح تسهيلات ومزايا للسلطة الفلسطينية التي تشجع الإرهاب”.

وتابع: “أنا واثقٌ من أن بقية أعضاء الكابينيت، ووزراء الحكومة اليمينية، سيدعمونني، ولن يوافقوا على هذا الاقتراح غير الواقعي”.

يأتي ذلك بعدما صرح رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي قائلًا: “لا نريد رؤية السلطة الفلسطينية تنهار، نظرًا لدورها المهم في السياق الأمني” في إشارة إلى التنسيق الذي يرفضه الكل الفلسطيني.

جدير بالذكر أن بن غفير أُدين عام 2007 بالتحريض العنصري ضد الفلسطينيين، ودعم جماعات تعتبرها إسرائيل والولايات المتحدة منظمات إرهابية.