أقلام

الى صانع القرار الفلسطيني سؤال برسم الاجابة

المواطن

الكاتب محمد البريم

عودة على ذي بدء يؤسفني ان تبقى الحالة الفلسطينية على حالها في الالفية الجديدة من العام 2023 دون الاستجابة لمتطلبات الحاضر والمضي قدما في ترتيب اوراقنا الفلسطينية خصوصاً مع عودة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة و التي لاتختلف عن سابقاتها من الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة والتي بدأت عملها باقتطاع اموالنا الفلسطينية من الضرائب وغيرها من الاجراءات التي لايمكن ان تضعف ارادة هذا الشعب شعب الجبارين كما كان يقول الراحل الشهيد ياسر عرفات ابو عمار وهنا واجب المسؤول الاجابة وحق المواطن بالسؤال وسؤالي الى صانع القرار الفلسطيني ما الاليات والاستراتيجيات للرد على الحكومة الاسرائيلية المتطرفة ماذا اعددنا لهم وماذا اعدوا لنا …. واين نجحنا واين اخفقنا…. ولماذا يستمر الانقسام الفلسطيني حتى هذه اللحظة دون العمل على انهائه وطي هذه الصفحة الى الابد والى غير رجعة.

لماذا لاندعو النخب والكتاب والصحفيين من اجل الاستماع *****وماذا نفعل وماذا لانفعل
فالمطلوب ان نستمع للجميع وليتحمل الجميع فصائل ونخب وكتاب هذه المسؤولية التاريخية والمعضلة التي تواجه حالتنا الفلسطينية امام هذه الحكومة الاسرائيلية المتطرفة وحالة التردي العربي التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية
ونحن امام هذه الحكومة الاسرائيلية الاكثر تطرفاً وعنصرية ما احوجنا كفلسطينيين الى هامش الوحدة الوطنية وهامش العقلانية وهامش الموقف الوطني والاخلاقي وهامش ضرورة اللحظة وتوازن السياسة وهامش البحث عن حلول وسط توفق بين مصالح الحزب والشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى