“حشد”: ما يحدث في شمال غزة جرائم إبادة بالغة الوحشية وعلى العالم الحر التحرُك لوقفها
غزة – المواطن
قالت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد)، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، إن ما يحدث في شمال غزة جرائم إبادة بالغة الوحشية وعلى العالم الحر التحرُك لوقفها.
وفيما يلي نص البيان كاملا:
بيان صحفي
الهيئة الدولية (حشد): ما يحدث في شمال غزة جرائم إبادة بالغة الوحشية وعلى العالم الحر التحرُك لوقفها
الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد): تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة والتطهير العرقي في شمال غزة لليوم 18 على التوالي عبر مواصلة جرائم الحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين التي وصلت حصيلتها منذ السادس من شهر أكتوبر 2024 وحتى الآن إلى ما يزيد عن 700 شهيد، وأكثر من 1500جريح، ومئات المفقودين ومعظم الضحايا من الأطفال والنساء، إضافة إلى تدمير الآلف من الوحدات السكنية والمنازل المأهولة، ونسف الأحياء السكنية واستهداف مراكز الإيواء والمستشفيات، والقضاء على ما تبقى من مقومات الحياة والبنية التحية والخدمات المتهلكة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي لأكثر من عام ، بهدف تنفيذ مخططاتها لتهجير وافراغ شمال غزة من السكان وإحداث تغيير جغرافي وديمغرافي وتحويل شمال غزة إلى منطقة عسكرية خالية من السكان وضمها لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
الهيئة الدولية (حشد): في اليوم 18 للعمليات الحربية في شمال قطاع غزة وسع وصعد جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائمه الحربية لتشمل منطقة مشروع بيت لاهيا، الذي بات ملاذاً لأكثر من 150 آلف نازح قسراً هربوا من الفضائع والجرائم الوحشية التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مخيم جباليا وباقي المناطق في شمال القطاع، حيث تقوم قوات الاحتلال منذ فجر اليوم بقصف مدفعي عشوائي للأحياء السكنية وارتكاب المجازر بحق النازحين قسراً ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، إضافة إلى مواصلة اطلاق النار من طائرات الكود كابتر على مراكز الإيواء وساحة مستشفى كمال عدوان الممتلئ بالجرحي والشهداء، لإجبار الأطقم الطبية والمرضى والجرحى علي اخلاء المستسفى الوحيد الذي يعمل في ظروف كارثية في ظل نقص المستلزمات الطبية وعدم توفر حتى أكفان للشهداء، بعد حرق ومحاصرة واستهداف مستشفى الأندونيسي والعودة واخراجهم عن الخدمة ما يهدد بتحويل المستشفي إلى مقبرة جماعية إثر تكدس الشهداء والجرحى واستمرار سقوط مزيد من الضحايا جراء مواصلة استهداف الاحتلال المتواصل للمستسفي، وعرقلة ومنع عمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني
حيث لا تزال أعداد كبيرة من المفقودين والمصابين والشهداء تحت ركام المنازل وفي الشوارع لا أحد يستطيع إنتشالهم.
الهيئة الدولية (حشد): تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي وبمختلف انواع الأسلحة استهداف مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا وكافة مراكز الإيواء في شمال غزة التي ارتكبت فيها سلسلة من المجازر عبر القصف الحربي والمدفعي واطلاق الرصاص من طائرات الكود كابتر في محاولة لتهجير وافراغ الشمال من السكان مع فرض حصار لكافة شوارع مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا، الذي يضم الآن معظم سكان محافظة الشمال الذين يعشون في خوف وترويع متواصل وجحيم ومجاعة وكارثة غير مسبوقة، فيما يتم استهداف كل من يحاول الخروج والنزوح بالقتل أو الاعتقال والتنكيل خلال المرور في الممرات التي حددها جيش الاحتلال الإسرائيلي كممرات آمنة حيث تم رصد اعتقال العشرات من النازحين والتنكيل بهم على حواجز التفتيش التي اقامها الاحتلال عند المستسفي الأندونيسي.
الهيئة الدولية (حشد): تطالب المجتمع الدولي ودول وأحرار العالم بالتحرك للضغظ على الاحتلال الإسرائيلي لاللتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وفتح ممرات إنسانية آمنة لإجلاء الجرحى والمرضى وادخال المساعدات والإمدادات والاحتياجات الضرورية لسكان شمال غزة، وضمان وقف المجازر وعمليات التطهير العرقي الهادفة إلى اجبار السكان على النزوح القسري من شمال القطاع إلى الجنوب.
أنتهى