الهباش يعقب على قرار شيخ الأزهر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه فلسطين
رام الله – المواطن
عقب قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية د.محمود الهباش على قرار شيخ الأزهر أ. د. أحمد الطيب، تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية.
وكتب الهباش في تدوينه عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “كعادته، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، يجعل القضية الفلسطينية البوصلة، فيقرِّر تخصيص منح دراسية لجمهورية الدومينيكان تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية، والداعم لحقوق الفلسطينيين، وتصويتها للعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخير، ورفض العدوان الظالم على غزة. شكرًا فضيلة الإمام .. شكرًا للأزهر .. شكرًا مصر”.
وكان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، استقبل اليوم الخميس، بمشيخة الأزهر، إيسيت رومان مالدونادو، سفيرة الدومينيكان لدى القاهرة.
وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقدير الأزهر الشريف لموقف جمهورية الدومينيكان المنصف والداعم لحقوق الفلسطينيين الأبرياء، وتصويتها لصالح العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة في اجتماع الجمعية العامة الأخير، ورفضها العدوان الظالم على غزة، مشيرًا إلى ضرورة تكثيف الضغط الدولي من أجل الوقف الفوري للعدوان على غزة ولبنان، ومحاسبة مرتكبيه.
وقرَّر فضيلة الإمام الأكبر تخصيص عددٍ من المنح الدراسية لأبناء المسلمين في الدومينيكان للدراسة في الأزهر، تقديرًا لموقفهم الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، واستضافة أئمة الدومينيكان لتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ؛ لصقل مهاراتهم في التعامل مع مختلف القضايا المعاصرة، واستعداد الأزهر لإنشاء مركزٍ لتعليم اللغة العربية في الدومينيكان.
من جانبها، أكَّدت سفيرة الدومينيكان تقدير بلادها لجهود شيخ الأزهر في نشر السلام العالمي ونشر ثقافة الأخوَّة والتسامح، مشيرةً إلى أن الدومينيكان تسعى لنشر قيم التسامح والإخاء، ولديهم عدد كبير من المساجد، ويتمتع المواطنون المسلمون بكامل حقوقهم، وأنَّ جمهورية الدومينيكان حرصت على مجابهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وساندت قرار تخصيص يومٍ عالميٍّ لمجابهة الإسلاموفوبيا والعداء تجاه المسلمين ضمن الأيام المعتمدة لدى الأمم المتحدة، وحرص بلادها على المشاركة بشكلٍ دوريٍّ وفعَّال في اللقاءات والمؤتمرات التي تدعو لحوار الأديان.
صورة: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وإيسيت رومان مالدونادو سفيرة الدومينيكان