الفصـائل الفلسطينة تعقب على اقتحام الأقـصى والاعتداء على المعتكفين
غزة_ المواطن
عقبت الفصائل الفلسطينية فجر اليوم السبت الموافق 1/4/2023، على الأحداث التي تدور في المسجد الأقصى واقتحام قوات الاحتلال له، وقيام قوات الاحتلال بإطلاق النار على شاب وإصابته بجراح خطيرة.
أكد المتحدث باسم (فتح) منذر الحايك إن “ما يحدث في الأقصى من إطلاق نار على الشباب والاعتداء على المصلين، ما هو إلا استفزاز لإرهاب المرابطين تمهيداً للسماح للمستوطنين المتطرفين بالاقتحامات وممارسة الطقوس التلمودية وتقديم القرابين في عيد الفصح”.
وأضاف الحايك، نوجه الدعوة لكل من يستطيع من أبناء شعبنا بالذهاب والاعتكاف والرباط في باحات المسجد الأقصى لحمايته من استهداف الاحتلال.
ومن جهته، قال الناطق باسم حركة (حماس) حازم قاسم، إن إطلاق جيش الاحتلال النار على شاب فلسطيني عند أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، جزء من الحرب الدينية التي يشنها على أهلنا ومقدساتنا.
وتابع قاسم، أن الاحتلال يحاول أن ينتقم من أهلنا في القدس بعد الزحف الهادر لجماهيرنا في باحات المسجد الأقصى المبارك في صلاة الجمعة اليوم.واردف قائلا: “هذه الدماء ستكون وقودًا لتصعيد النضال ضد سياسة التهويد الإسرائيلية، وهي التي ستحفظ للمسجد الأقصى هويته الفلسطينية العربية الإسلامية”.
وبدرها قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: “إن إغلاق الاحتلال بوابات المسجد الأقصى والعربدة على المقدسيين وممتلكاتهم والتضييق على المصلين وإطلاق النار على الشبان واعتقال آخرين، ما هو إلا عدوان سافر وتصعيد خطير على شعبنا، واستفزاز لمشاعر شعبنا الفلسطيني وخصوصًا في شهر رمضان”.
كما استنكرت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين عدوان قوات الاحتلال الصهيوني داخل المسجد الأقصى والاعتداء على فتاة واطلاق النار على شاب قرب باب السلسلة.
وشددت على أن الاحتلال وقيادته المجرمة يتحملون المسؤولية الكاملة عما يحدث داخل القدس والأقصى، فهو تعدي للخطوط الحمراء ولعب بالنار التي ستحرق الاعداء.ودعت كل فلسطيني غيور يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك في هذه الأيام ألا يتأخر عن نصرة مسجده فالأمر جد خطير.
وبدره; قال أ.عمر عساف منسق التحالف الشعبي وعضو الحراك الوطني الديمقراطي: إن ما يقوم به الإحتلال هو استمرار لذات السياسة العدوانية ضد أرضنا وشعبنا ومقدساتنا خصوصاً المسجد الاقصى الذي يتعرض لتدنيس المستوطنين بشكل يومي واعتزام هؤلاء المجرمين ذبح قرابينهم في المسجد الاقصى المبارك تمهيدا للسيطرة عليه وتقسيمه زمانيا ومكانياً.
واضاف ، هذا ما يدركه المرابطون والمرابطات الذين يدافعون عن الأرض والمقدسات بأجسادهم و إرادتهم ويصرون على الدفاع عن الأرض والمقدسات مما يتطلب توفير كل سبل الزعم والإسناد الفلسطيني والعربي والإسلامي لهؤلاء المرابطين الذين يدافعون عن مقدسات الأمة وعدم تركهم وحدهم أمام الإجرام الصهيوني .