المرأة

الفرق بين صداع الحمل والصداع العادي

الفرق بين صداع الحمل والصداع العادي

كشفت دراسة طبيّة أن ما يصل إلى 39% من النساء في فترة الحمل وفترة ما بعد الولادة، يعانين من الصداع، لكن خلال الحمل يختلف الصداع عن المعتاد، كما يختلف ألم الصداع من شخصٍ لآخر.

تعتمد أعراض الصداع على نوعه، قد يختلف أيضًا تكرار نوبات الصداع وشدة الأعراض، إلّا أنه لا داعي للقلق؛ فمُعظم أنواع صداع الحمل غير مُضرّة، رغم أنه قد يكون علامة على بعض المشاكل الصحيّة خلال فترة الحمل، ونستطيع معرفة الفرق بين صداع الحمل والصداع العادي عن طريق اختلاف أعراض كل منهما كما يلي:

أعراض صداع الحمل:

الشعور بألمٍ ثقيل في الرأس.
الإحساس بالنبض في أحد جانبي الرأس أو كليهما.
ألم حاد خلف إحدى العينين أو كلتيهما.
ظهور ألم الصداع النصفي بصورة أشد، والذي قد يشمل: الغثيان، التقيؤ، رؤية خطوط أو ومضات من الضوء أو بُقع عمياء.

أعراض الصداع العادي:

يظهر الصداع العادي ببطء تدريجيًا.
تظهر آلام الرأس عادةً في كلا الجانبين الأيمن والأيسر.
يكون ألم الرأس خفيفًا بعض الشيء إلى متوسطًا، لكنه لا يكون شديدًا.

قد يشمل الألم الجزء الخلفي من الرأس، أو يلف حول الرأس أو الجزء الخلفي من الرقبة.

عادةً لا يُسبب الصداع الناتج عن التوتر الغثيان أو التقيؤ أو الحساسية تجاه الضوء.

ما سبب الصداع في بداية الحمل

الهرمونات.المُحفِّزات الغذائية.
احتقان الجيوب الأنفية.
الجفاف.
ارتفاع ضغط الدم.
أسباب أخرى:

الهرمونات: غالبًا ما يكون الصداع علامةً مبكرة من علامات الحمل، ويميلُ للبدء خلال الثلث الأول من الحمل (الأشهر الثلاثة الأولى)، عندما تفيض مستويات الهرمونات في الجسم، ويزداد حجم الدم.

المُحفِّزات الغذائية: بعض أنواع الطعام مثل الجبن، الشوكولاتة ومُنتجات الألبان واللحوم المُصنّعة، يُمكن أن تُسبِّب الصداع في الثلث الأول من الحمل، بالإضافة إلى أن النساء اللواتي اعتدن شُرب الكافيين قبل الحمل، وأصبحن يشربن كميات أقل منه أثناء الحمل، يُمكن أن يُصبن بصداع الانسحاب.

احتقان الجيوب الأنفية: يُمكن أن يظهر صداع الحمل مُصاحبًا لأعراض احتقان الجيوب الأنفية، أو سيلان الأنف، أو الحساسية التي تكونين أكثر عُرضة للإصابة بها أثناء الحمل.

الجفاف: يُمكن أن يؤدي الجفاف، المُصاحب غالبًا للغثيان والتقيؤ، إلى الشعور بخفقان أو نبض في الرأس.

ارتفاع ضغط الدم: بعد الأسبوع العشرين من الحمل، يُمكن أن يكون الصداع الحاد مرتبطًا بارتفاعٍ في ضغط الدم، قد يزيد ذلك من خطر إصابتك ببعض مضاعفات الحمل مثل تسمُّم الحمل والولادة المبكرة، لذا من المهم استشارة الطبيب عند ملاحظة هذا الصداع الحادّ.

أسباب أخرى: قد تشمل بعض الأسباب الأخرى لصداع الحمل ما يلي:

التعب والإرهاق.
التوتر والقلق.
إجهاد العينين.
الجوع الحادّ.
انخفاض مستويات السكر في الدم.
الإجهاد البدني أو النفسي.
أمّا صداع الحمل خلال الثلثُ الثاني والثالث من الحمل، فيُمكن أن يكون له أسباب مختلفة، تشمل ما يلي:

  • الوزن الزائد.
  • وضعية الجسم السيئة.
  • الأرق (أو الحصول على قدرٍ ضئيل من النوم).
  • طبيعة النظام الغذائي.
  • مرض السُكّري.
  • ضغط الدم المرتفع.
  • الشدّ العضلي.
  • كيفية التعامل مع صداع الحمل
  • تجنّبي مُحفِّزات الصداع.
  • ممارسة نشاط بدني.
  • تحكمي بالتوتر ومارسي تقنيّات الاسترخاء.
  • تناولي الطعام بانتظام.
  • الحصول على بعض الهواء النقي.
  • تجربة الارتجاع البيولوجي Biofeedback.

تجنّبي مُحفِّزات الصداع: تجنّبي أنواع معينة مع الطعام أو الروائح، والتي كانت تُحفِّز ظهور الصداع في الماضي، ويُمكن أن يُساعدك عمل قائمة لتحديد هذه المُحفِّزات والابتعاد عنها.

ممارسة نشاط بدني: قومي بتضمين النشاط البدني في روتينك اليومي، يُمكنك تجربة السير بشكلٍ منتظم يوميًا، أو أي تمارين هوائية معتدلة أخرى مناسبة للحمل.

تحكمي بالتوتر ومارسي تقنيّات الاسترخاء: يمكنكِ تجربة التنفس العميق، اليوغا، التدليك أو التأمل، وذلك بجانب الراحة التامة، والبحث عن طُرق صحيّة للتعامل مع الضغوطات.

تناولي الطعام بانتظام: قد يُساعدكِ تناول الوجبات حسب جدولٍ مُنظِّم، والحفاظ على نظام غذائي صحي في منع صداع الحمل، يُمكنكِ أيضًا الحصول على وجبات خفيفة صحيّة مثل مقرمشات الحبوب الكاملة أو الجرانولا، بجانب أيضًا شُرب الكثير من السوائل، وكميات كبيرة من الماء.

الحصول على بعض الهواء النقي: تجنّبي الأماكن الحارّة أو ذات الروائح القوية، فحساسيتكِ تجاهها تزداد خلال الحمل، كما أنّ الحرارة الشديدة تزيد من فرص ظهور الصداع.

اتبعي جدول نوم منتظم: قد يساهم الحرمان من النوم في حدوث واستمرار الصداع أثناء الحمل، لذا فمن المهم الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم خلال الحمل، خاصةً في الثلث الأول والثالث من الحمل.

تجربة الارتجاع البيولوجي Biofeedback: يُمكنكِ تعلُّم تقنية العقل والجسم هذه؛ للتحكم في وظائف جسدية معينة مثل: توتر العضلات، معدل ضربات القلب وضغط الدم، وذلك للوقاية من الصداع أو تقليل آلامه أثناء الحمل. [4]

أسباب الصداع العادي
التوتر.
بسبب ضغط الدم المرتفع.
الإجهاد العضلي.
مشاكل الأسنان أو الفك.
عرض جانبي للالتهابات.
طبيعة النظام الغذائي.
مشاكل العين.
التأثيرات الهرمونية.
عرض جانبي لبعض الأنواع من الأدوية.
اضطرابات الأنف والأذن والحلق.
اضطرابات الجهاز العصبي.
إصابات الرأس أو الرقبة أو العمود الفقري.
الوضعيات السيئة؛ تُسبِّب ضغطًا على عضلات الظهر والرقبة.
درجات الحرارة القاسية، سواءٌ الحارّة أو الباردة.
الجفاف، الذي يؤثر على ضغط الدم.
الضوضاء الصاخبة.
التهاب الشريان الصدغي.
التهاب المفاصل أو التهاب السحايا الدماغية. [5] أنواع الصداع العادي
الصداع النصفي.
صداع التوتر.
الصداع العنقودي.
الصداع النصفي: وفي هذا النوع تظهر أعراض أخرى بجانب آلام الرأس كجزءٍ من الصداع، فعادةً ما تظهر أعراض مثل الغثيان، القيء، الدوار، الحساسية للضوء وأعراض بصرية أخرى، وللصداع النصفي عدة مراحل قد لا تظهر جميعها، هي كما يلي:

البداية: يحدث فيها تغيُّر في المزاج أو السلوك قبل ساعات أو أيام من الصداع.
الهالة: تظهر فيها أعراض بصرية أو حسية أو حركية تسبق الصداع، مثل التغيُّرات في الرؤية أو الكلام وضعف العضلات.
الصداع الفعلي: ألمٌ نابضٌ في أحد جانبي الرأس أو كليهما، تُرافقهُ الحساسيّة للضوء والحركة، الاكتئاب والتعب والقلق.
الانصراف: يخفُّ الألم في هذه المرحلة، وقد يظهر إرهاق وصعوبة تركيز أو الانتعاش.
صداع التوتر: هو أكثر أنواع الصداع شيوعًا، غالبًا ما يكون الإجهاد أو العضلات المشدودة من العوامل المُسبِّبة له، تشمل الأعراض الشائعة:

ظهور تدريجي لألم خفيف في بداية الصداع على جانبي الرأس.
الألم يكون خفيفًا إلى متوسطًا وليس شديدًا.
لا يُسبِّب الغثيان أو الحساسية للضوء.
الصداع العنقودي: يحدث عادةً على هيئة سلسلة تمتد لأسابيع أو شهور، وتشمل أعراضه:

ألم شديد في جانبٍ واحد من الرأس، عادةً خلف عينٍ واحدة.
قد تكون العين المصابة حمراء ومائية، مع جفنٍ متدلٍ وبؤبؤ عينٍ صغير.
تورُّم جفن العين.
سيلان الأنف أو احتقانها.
تورُّم في الجبهة.
وينقسمُ الصداع بشكلٍ عام إلى نوعين رئيسيين، هما:

الأساسي.
الثانوي.
الصداع الأساسي: يعني أن الصداع نفسه هو المشكلة الطبيّة الرئيسية، أي أنّه ليس ناتجًا عن مرضٍ طبي، بالرغم من إمكانية التعرُّف على عوامل مساهمة أخرى مثل: توتر العضلات أو التعرض لأطعمة معينة، أو بعض الأدوية أو الجفاف أو التغيُّرات الهرمونية.

الصداع الثانوي: يرتبط بوجود حالة طبيّة هي السبب في حدوثه، من الأمثلة على ذلك: الصداع الناتج عن إصابة الرقبة أو مشاكل العين أو التهاب الأسنان أو الجيوب الأنفية. [1]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى