نادي الأسير: نقل الطفل الجريح أمير البس إلى مستشفى إسرائيلي
الخليل – المواطن
نقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الطفل الجريح أمير محمد علي البس (14 عامًا) من مخيم العروب شمال مدينة الخليل، إلى مستشفى “شعاري تصيدق”، الإسرائيليّ.
وقال نادي الأسير، في تصريح صحفي مساء اليوم السبت، إنّه لا توجد تفاصيل دقيقة عن وضع الطفل “البس” الصحيّ، سوى أنّه مصاب بإحدى قدميه.
وأشار إلى أن الإسعاف الفلسطينيّ، حاول أخذ الطفل لتقديم الإسعاف الأولي ونقله إلى المستشفى، إلا أنّ جنود الاحتلال منعوه من الوصول للطفل.
وأطلقت قوات الاحتلال النار، على الطفل أمير البس، مساء اليوم السبت، من أمام مدخل مخيم العروب، شمال مدينة الخليل.
وصعدت قوات الاحتلال من عمليات إطلاق النار على الأطفال منذ العام المنصرم في سياق عمليات التصعيد المستمرة، وجزء من المعتقلين الأطفال هم من الجرحى.
يذكر أنّ عدد الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال يبلغ نحو 160 طفلاً موزعين على سجون: عوفر، والدامون، ومجدو.
ويعاني الأسرى الأطفال في السجون الصهيونية من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى، وهم يشتكون بشكلٍ مستمر من نقص الطعام ورداءته، وانعدام النظافة، وانتشار الحشرات، والاكتظاظ، والاحتجاز في غرف لا تتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين، والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية، ونقص الملابس، والحرمان من زيارة الأهالي، والإساءة اللفظية والضرب والعزل، واقتحام الغرف والأقسام ليلاً، وإخراجهم لساعات بحجة التفتيش.
