الإفراج عن الأسير منير الرجبي من حيفا ويبعده للخليل
رام الله – المواطن
أفادت مصادر بإفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن الأسير منير الرجبي (50 عامًا) من حيفا المحتلة وأبعدته إلى مدينة الخليل، بعد أن أمضى 20 عاماً في الأسر.
ووفق التقارير، فإن الأسير الرجبي أول أسير من الداخل يتم تطبيق قانون أسرى الداخل عليه، والذي صادق عليه كنيست الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا، حيث يقضي بسحب الجنسية من أسرى الداخل الذين يُزعم تلقيهم للأموال من السلطة الفلسطينية “لقاء أفعالهم”.
بدوره قال نادي الأسير إن قوات الاحتلال رافقت الأسير منير الرجبي فور الإفراج عنه من سجن النقب حتى الوصول إلى مدينة الخليل.
وكانت سلطات الاحتلال قررت، مساء السبت، إبعاد الأسير منير فريد الرجبي عن منطقة سكنه في مدينة حيفا إلى مدينة الخليل.
وبحسب العائلة، فقد جاء قرار إبعاد الأسير الرجبي عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد قضاء 20 عامًا في الأسر.
واعتبرت وزارة الأسرى والمحررين: “قرار إبعاد الأسير منير الرجبي عن مدينة حيفا بأنه جريمة ضد الإنسانية وتطهير عرقي منظم”.
وأشارت إلى أن قرار الابعاد بحق الأسير الرجبي يُمثّل استمرارًا لسياسة تطهير عرقي بحق أهلنا في الداخل والقدس.
وتابعت أن “الاحتلال يُواصل بشكل ملحوظ استهداف الوجود الفلسطيني في القدس والأراضي المحتلة عام 1948 عبر مخططات خطيرة تستهدف الأسرى والأسرى المحررين”.
وأضافت: “الاحتلال يتعمد استهداف الأسرى عبر إبعادهم ومصادرة ممتلكاتهم، وهو ما يُؤشر على التطور الخطير في العقلية الصهيونية والجُنوح نحو التطرف بشكل أكبر”.
والأسير الرجبي معتقل منذ 2003، وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت قرارًا بسحب إقامته، منه منذ عام 2019، والتي حصل عليها بموجب لم الشمل لأسرته، وهو معتقل بتهمة مساعدة منفذ عملية الحافلة 37 في حيفا والتي نفذت في مارس 2003 وأسفرت عن مقتل 17 إسرائيلياً.