إعلام عبري يكشف حقيقة منح تسهيلات خلال شهر رمضان
القدس المحتلة- المواطن
أعلنت وسائل إعلام عبرية أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عارضوا قادة الحكومة الاسرائيلية بمنح تسهيلات جديدة.
وأفاد موقع والا العبري أن قادة الجيش قالوا، بإن الضغط المتزايد على الضفة قد يجر مناطق أخرى مثل الخليل إلى التصعيد، مؤكدين أن “الوضع خطير للغاية”.
وأشار الموقع إلى أن “معارضة قادة وزراء في الحكومة الإسرائيلية لمنح تسهيلات للفلسطينيين خلال شهر رمضان سينتج عنه فقط زيادة في التوتر والتصعيد على الضفة والمنطقة بأكملها”.
وطالب الجيش الإسرائيلي بحسم قضية التسهيلات ونظام حركة الفلسطينيين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، والسماح لطبقة الشبان بالمشاركة في الصلاة من أجل منع الإحباط والعنف.
وألمح مسؤولون أمنيون، وفقا لـ”واللا، إلى أن جهات في الحكومة الإسرائيلية تعارض التسهيلات حاليا، وترفض الحسم وأنها بذلك تصعد التوتر الأمني في الضفة الغربية خاصة وفي المنطقة كلها عامة، وبالإمكان رؤية ذلك في الشبكات الاجتماعية.
وقال ضابط كبير في قيادة المنطقة الوسطى للجيش الإسرائيلي إن “فترة عنيفة ستستهدف كلا الجانبين وليس الفلسطينيين فقط”.