أخــبـــــار

فصائل فلسطينية تعقب على عملية إطلاق النار في تل أبيب

غزة – المواطن

قالت فصائل فلسطينية، يوم السبت 5 أغسطس، معقبةً على عملية إطلاق النار في “تل أبيب” إن العمليات هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال الذي صعد من عدوانه على أهلنا في الضفة الغربية.

وأوضح الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم في تصريح صحفي، أن تلك العمليات تتواصل بسبب سياسة الإعدام في الضفة عبر جيش الاحتلال ومستوطنيه، ورفع مستوى حربه الدينية على مقدساتنا في القدس المحتلة.

وأشار إلى أن المقاومة تواصل توجيه ضرباتها ضد الاحتلال ومستوطنيه، في تأكيد جديد على قدرة المقاومة على ارباك الاحتلال، وتثبيت معادلة الرد على جرائمه بحق شعبنا ومقدساته، وخاصة المسجد الأقصى.

كما قال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن “ضربات المقاومة تتجدد في عمق الكيان بعملية إطلاق نار”.

وأوضح أن هذه العمليات “تأكيداً على جاهزية شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى وإفشال مخطط بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى”.

من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن هذه العملية جاءت تأكيداً على ترابط الساحات واستمرار المقاومة في مواجهة العدوان ورداً طبيعيا على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء شعبنا في الضفة. وأضاف بيان الحركة أن المخططات التي تستهدف المسجد الأقصى ستقابل بالمزيد من عمليات المقاومة.

بدورها، باركت لجان المقاومة في فلسطين العملية الفدائية في قلب مدينة تل أبيب .

وقالت في تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي: “نحيي السواعد المقاتلة التي تنتصر للمسجد الاقصى المبارك ولدماء الشهداء الأطهار الذين يقتلون بكل وحشية وفاشية على أيدي جنود العدو وقطعان مستوطنيه”.

وأضافت: “من جديد المقاومة تضرب العدو العدو الصهيوني المجرم في قلبه وتدفعه ثمن جرائمه وإرهابه بحق مقدساتنا وشبابنا على ايدي المغتصبين الصهاينة وتثبت عجز منظومته الأمنية والعسكرية في مواجهة أبطال شعبنا”.

وأكدت لجان المقاومة على أن العملية الفدائية في قلب تل أبيب تأتي في سياق الرد الطبيعي على تدنيس المسجد الأقصى المبارك وارهاب العدو الذي يستهدف الشعب الفلسطيني بكل مكوناته.

من جانبها، باركت حركة المجاهدين عملية تل أبيب وقالت انها جاءت لتؤكد على مضي شعبنا بخيار المقاومة مهما عظمت المؤامرات.

ونعت حركة المجاهدين منفذ العملية مؤكدة أن دم الشهداء هو نبراس يضيء طريق المجاهدين والمقاتلين .

وأضافت: “هذه العملية ضربة جديدة لمنظومة الأمن الصهيونية التي تثبت كل يوم عجزها أمام ارادة شعبنا وثوراه”.

زر الذهاب إلى الأعلى