أبو كرش يوضح أخر مستجدات تفريغات 2005..مؤشرات خطيرة

المواطن

قال المتحدث باسم “تفريغات 2005” رامي أبو كرش، يوم السبت، إن الوعود بحل الملف، الذي يمس نحو ثمانية آلاف موظف في السلطة الفلسطينية “تبخرت”، مؤكدًا عدم تطبيق أي من وعود المسؤولين بهذا الشأن.

وذكر أبو كرش، في تصريح له “أن هناك مؤشرات خطيرة بدأت تظهر بهذا الملف تنبئ بأن الحكومة الفلسطينية ليس لها نية حقيقية لإنهاء هذه القضية”.

وأضاف “لعل المؤشر الأبرز بدأ منذ 8 أشهر بقطع الحكومة راتب أي موظف يتوفى من موظفي تفريغات 2005 بعد أن كانت تحول لذويه راتب شهيد. لكن ومنذ ذلك التاريخ من يتوفى يتم قطع راتبه”.

وتابع “هذا مؤشر خطير بالنسبة لملف 2005 ويزيد أعباء من صبروا لأكثر من 17 عامًا وكانوا يأملون انصافهم” .

ولفت أبو كرش إلى أن آخر الوعود بإنهاء الملف كانت من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، والذي كان على رأس لجنة مكونة من 4 أعضاء من اللجنة المركزية زاروا قطاع غزة قبل نحو عام.

وأكمل ” كان هناك قرار بإنهاء هذا الملف ولغاية اللحظة لم يتم تطبيقه، ونحن بصدد تنظيم حراك خلال شهر لإنصاف موظفي 2005 خاصة من قطعت رواتبهم”.

وأكد أبو كرش أن عقوبات السلطة تجاه موظفي “تفريغات 2005” أضرت بحياتهم وقوت يومهم، وزادت من معاناة أسرهم.

وشدد على أن “هذه العقوبات وعدم إقرار حقوقهم تخالف قانون قوى الأمن الفلسطيني”، داعيا لإنصاف موظفي تفريغات 2005.