أقلام

أبو طاحون في رسالته للماجستير يحاكي دور السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية

شريف الهركليحصل الباحث مطلق عدنان محمد أبو طاحون، يوم الاثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣م، على درجة الماجستير، من جمهورية مصر العربية في القاهرة – جامعة الدول العربية معهد البحوث والدراسات العربية – بمقر المعهد جاردن ستي – قسم بحوث ودراسات العلوم السياسية.عنوان الدراسة: حول «دور السياسة الخارجية الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية خلال فترة حكم الرئيس دونالد ترمب (2020-2016)».وضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من:
• أ.د هالة السيد إسماعيل الهلالي.
أستاذ العلوم السياسية و وكيل كلية الإقتصاد والإدارة في جامعة 6 أكتوبر مشرفاً ورئيساً.
• معالي سعادة السفير د. محمد العرابي
وزير الخارجية الأسبق مناقشاً.
• أ.د. دلال محمود أستاذ العلوم الدولية بكلية الإقتصاد جامعة القاهرة مناقشاً.بدأ المناقشون محاورة الباحث أبو طاحون في بحثه وذلك لإثرائه وتقديم بعض الملاحظات النوعية والتعريج على حساسية قضية التدخل الأمريكي خلال حكم الرئيس دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية.نتائج الدراسة
وهي كما يلي:
1- على مر تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لم تكن الإدارات الأمريكية منحازة بالشكل والطريقة والقرارات العلنية كما كانت في عهد الرئيس “دونالد ترامب” الذي حاول تشكيل غطاء وحماية للسياسة الإسرائيلية، وتكريس سياسة الأمر الواقع.
2- لم تسع الولايات المتحدة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل عادل أو على أساس قرارات الشرعية الدولية، لكنها سعت لإدارة الصراع بما يخدم مصالحها في المنطقة.
3- تعتبر فترة الرئيس “دونالد ترامب” هي الفترة الأكثر دعماً علانية للموقف الإسرائيلي على حساب الفلسطينيين وتجاهلاً للشرعية الدولية.
4- يعتبر الالتزام بأمن وحماية إسرائيل هدف استراتيجي لإدارة “دونالد ترامب”، وأمر خاص وثابت.
5- يوجد سيطرة من قبل اللوبي الصهيوني وجماعات الضغط على السياسة الأمريكية، وعلى أهم وسائل الإعلام، من خلال إنفاق الأموال لدعم المسؤولين الأمريكيين الموالين لإسرائيل.
6- القرار الأمريكي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس يعني منح الاحتلال مزيداً من الشرعية، والاعتراف بكل ما يقوم به من اعتداءات في المدينة المقدسة، وهو ما يؤكد انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال في كل المواقف منذ إنشائه.
7- تعتبر القرارات التي اتخذها “دونالد ترامب” مخالفة لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية وما نصت عليه الاتفاقيات.
8- يعتبر الضعف العربي والمواقف الدولية الضعيفة عاملا مهما شجع “دونالد ترامب” لاتخاذ هذه القرارات حول الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي.
9- استخدم الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب “سياسة قطع المساعدات عن السلطة الوطنية الفلسطينية، ووكالة الغوث ورقة ابتزاز وضغط واستغلال للوضع المالي للسلطة، بهدف تمرير سياسته والموافقة عليها.
10- الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” نفذ جميع ما وعد به أثناء حملته الانتخابية تجاه إسرائيل على حساب الشعب والقضية الفلسطينية.نتائج مؤلمة وحقائق مرة يجب أن تتغير وذلك بإنهاء الإنقسام ووحدة القرار الفلسطيني، وحشد الدعم والتضامن العربي.وقد تمنى المناقشين أن تُؤخذ النتائج بعين الإعتبار في المجتمع الفلسطيني والعربي.وفي نهاية المناقشة وبعد المداولة بين المشرفين، أعلنت أ.د هالة السيد إسماعيل الهلالي، أستاذ العلوم السياسية مشرفاً ورئيساً، منح الباحث مطلق عدنان محمد أبو طاحون درجة الماجستير ، بتقدير جيد جداً وسط موجة من الفرح والتهاني من قبل الأهل وأصدقاء الغربة من الفلسطينين والعرب.وتأتي هذه الرسالة في إطار المسؤولية الوطنية والإهتمام بمتابعة القضايا الفلسطينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى