محلل عسكري إسرائيلي: الضفة هي الأكثــــر خطــــراً منذ العشرين عاماً الماضية
الضفة المحتلة – المواطن
اعتبر الكاتب والمحلل العسكري “الإسرائيلي” يوآف ليمور، أن الضفة الغربية اليوم هي الأكثر خطراً منذ العشرين عامًا الماضية، فكمية الأسلحة في المنطقة لا يمكن تصورها، نتيجة “التهريب بالجملة”، على حد زعمه.
وزعم ليمور في مقال له في صحيفة “يسرائيل هيوم” قائلاً: “إن عمليات تهريب السلاح تأتي من الأردن، بالتعاون مع عناصر في المنطقة والضفة الغربية، زاعماً في ذات الوقت وجود تشجيع من فصائل المقاومة مثل: “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وحتى “حزب الله” وإيران على إدخال السلاح للضفة الغربية”.
وأضاف زاعماً: “إيران بدأت مؤخرًا في العمل بشكل مباشر مع عناصر في الضفة الغربية التمويل والتوجيه، هو على نطاق غير مسبوق، موضحاً وجود تأثير محسوس لشبكات التواصل الاجتماعي على الشباب وخاصة (تيك توك Tiktok) في هذا الإطار، في ظل وجود سلطة فلسطينية “ضعيفة ومتهالكة”، تجد صعوبة في السيطرة على الوضع، على حد وصفه.
وتابع المحلل العسكري: “تفكر الحكومة باتخاذ عدة إجراءات فورية: الأول: زيادة عمليات الجيش ضد المقاومين في الضفة والتي بدأت فعلاً، على الرغم من وجود خطر من أن يؤدي هذا الإجراء إلى التصعيد (بما في ذلك في غزة).
وأوضح ليمور، أن الأمر الإجراء الثاني ، أن يأمر الجيش الإسرائيلي والشاباك (وشرطة إسرائيل المسؤولة عن الأمن الداخلي) بالتحضير لعملية واسعة النطاق والتدريب عليها علانية.
وأشار إلى أن الثالث: هو وقف السياسة المترددة تجاه غزة، بما في ذلك المخاطرة بقتال لعدة أيام ، من أجل تعزيز الردع.
وختم ليمور بأن الأمر الرابع : هو القيام بكل ما هو ضروري لإعادة العلاقات مع الولايات المتحدة ودول، أما الخامس والأهم من ذلك كله، العمل دون إبطاء لحل الانقسامات الداخلية، لأن التحديات المطروحة هي “إمكانية إجراء عملية واسعة النطاق في عدة مناطق في فترة زمنية فورية” تتطلب مجتمعًا موحدًا وقويًا.