أسرى

لجنة الأسرى: استمرار الاحتلال بهمجيته وعدوانه على الأسرى يؤكد استمراره في الخطوات الاجرامية ضدهم

غزة- المواطن

أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، أن “الأسرى في السجون الصهيونية بين أنياب الموت والإرهاب حيث الاعتداءات الهمجية المستمرة والاقتحامات وسرقة مقتنياتهم والعزل الانفرادي والإهمال الطبي والنقل التعسفي والتعذيب واستمرار نقل الأسرى المرضى بسيارة البوسطة الحديدية والاعتقال الاداري وحرمانهم من حقوقهم الإنسانية والضرب عرض الحائط بالأعراف والاتفاقيات الدولية والإنسانية”.

وقالت اللجنة في تصريح صحفي لها، إن “ما حدث من إرهاب صهيوني واعتداء على الأسيرة ياسمين شعبان وكل الأسيرات يؤكد أن الحكومة الصهيونية ماضية في كل المسارات الاجرامية للنيل من الأسرى وتصفيتهم على مرأى ومسمع العالم بأسره الذي لا يخرج من دائرة التعبير عن القلق ورفع العتب والكيل بمكيالين”.

وأضافت، “إننا في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية موحدون خلف الأسرى وسنسعى لخلق فعاليات تليق بصمود أسرانا وتضحياتهم في سجون الاحتلال الصهيوني حتى انتزاع حريتهم بإذن الله وكسر أنياب السجان”.

وأوضحت أن ذلك سيتم بمشاركة أهالي الأسرى وممثلي القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات العاملة في شؤون الأسرى والمجتمعية والوزارات وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة الأسرى والنقابات والمؤسسات الإعلامية والحقوقية والقانونية والأطر الطلابية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والهيئة الوطنية”.

وأشارت إلى أنه وخلال اجتماعها الذي عقد اليوم تم دراسة المستجدات والتطورات في قضية الأسرى التي هي على صفيح ساخن في ظل سياسة وقوانين وبرامج الموت التي يخطط لها المجرم ابن غفير ونتنياهو وأردان وكل مجرمي الحرب الصهاينة.

وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن انطلاق الحملة الوطنية الفلسطينية العربية الدولية لإسناد الأسرى والأسيرات مؤمنين بالله عز وبعدالة قضية الأسرى وبحق شعبنا في الحرية وتقرير المصير.

وبينت أنه سيتم الإعلان عن سلسلة فعاليات إسنادية للأسيرات والأسرى، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجان مختصة لمتابعة نجاح فعاليات الحملة.

وشددت على “إننا لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء ما يتعرضون له أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال الصهيوني وقد آن للمجتمع الدولي والإنساني أن يقول كلمته بملاحقة ابن غفير ونتنياهو ومجرمي الحرب الصهاينة وستكون الكلمة الفصل للمقاومة الفلسطينية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى