فصائل فلسطينية تعقب على عملية الدهس بالقدس
القدس المحتلة- المواطن
علقت الفصائل الفلسطينية على عملية الدهس في مدينة القدس المحتلة والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين واصابة 8آخرين بجروح مختلفة.
وأكد الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي، طارق عز الدين أن عملية القدس الفدائية في مدينة القدس، تؤكد مرة تلو الأخرى أن شعبنا الفلسطيني ماضٍ في مقاومته للاحتلال حتى زواله واقتلاعه عن أرضنا.
وقال عز الدين: “إن مدينة القدس عنواناً للصمود والتحدي وما عملية اليوم البطولية إلا استمرار لنهج المقاومة الأصيل للنيل من هذا المحتل المجرم.”
ولفت الى أن هذه العملية النوعية البطولية بنتائجها المباركة، تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا ولتقول للاحتلال لن تنعم بالأمن على أرض فلسطين التاريخية.
ووجه عز الدين التحية لروح منفذ العملية، الفدائي البطل الذي أثلج صدور شعبنا وانتقم من هذا الاحتلال بعد اغتياله أبطال السرايا والقسام في مخيم عقبة جبر البطل.
بدورها، اعتبرت لجان المقاومة في بيان صحفي إن العملية تأتي في سياق الرد المباشر على جرائم العدو الصهيوني ومجازره في أريحا وجنين وكل شبر من ارض فلسطين المباركة وضربة جديدة وقوية للمنظومة الأمنية والعسكرية لكيان العدو الصهيوني .
وذكرت أن عملية القدس البطولية رسالة للعدو الصهيوني بان الشعب الفلسطيني ومقاومته لا يمكن ابدا ان يتراجعا ولا يمكن لاحد ثنيهما وكسر عزيمتهما وإرادتهما الصلبة وأنه سيواصل ثورته ومقاومته حتى كنسه عن كل تراب فلسطين.
واكدت أن عملية القدس تؤكد بأن بنادق مقاومينا وثوارنا ستظل مشرعة وستبقى وصايا الشهداء في قلوب كل الأحرار والثوار من أبناء شعبنا الأبي المقاوم.
وقالت: هذه العملية البطولية تؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على ملاحقة العدو الصهيوني وهزيمته في كل زمان مكان على أرض فلسطين المحتلة، وأنه لا يوجد أمان للعدو على أي بقعة تراب من أرضنا .
ودعت أبناء شعبنا وشبابه الثائر ومقاوميه في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة للاشتباك والمواجهة الشاملة مع جيش العدو الصهيوني وقطعان المستوطنين المجرمين حتى كنسهم عن أرضنا ومقدساتنا.
من جانبها، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “نسر القدس” الفدائي البطل حسين قرارقع، الذي حلق عاليا في سماء القدس وإلى علياء المجد والخلود بعد تنفيذه عملية دهس نوعية أدت إلى مقتل اثنين من الصهاينة وإصابة 7 أخرين بجروح مختلفة ومنها خطيرة.
وقالت شهداء أبو علي مصطفى، إننا و”إذ تنعى الكتائب هذا الفارس العنيد، تؤكد أن مقاومة شعبنا ماضية وفي تصاعد مستمر حتى طرد الغزاة عن أرضنا وقدسنا وتحريرها بالكامل وعلى الاحتلال أن ينتظر ويتوقع المزيد من المقاومة خاصة مع استمرار جرائمه المتصاعدة بحق شعبنا، وهنا لا بد أن نقول للصهاينة من جديد، “لا خيارات أمامكم، إما الرحيل عن أرضنا أو الموت عليها”.