منوعات

عاجل : ما هو سر الوميض الأزرق المصاحب للزلازل.. تصريح من مدير وحدة تقليل المخاطر في آفاد التركية

تركيا – المواطن

ما هو سر الوميض الأزرق المصاحب للزلازل.. تصريح عاجل من مدير وحدة تقليل المخاطر في آفاد

إدارة الكوارث والطوارئ “آفاد” توضح سر ظاهرة الوميض الأزرق المصاحب للزلازل، وقال مدير وحدة التقليل من المخاطر في “آفاد”، “أورهان تاتار”، إن الظاهرة التي لفتت إنتباه المواطنين هي ظاهرة طبيعية، وتظهر أثناء حدوث جميع الزلازل، وأضاف “تاتار”إن القشرة الأرضية كانت تتكسر على طول خط الفالق الزلزالي.

مؤكداً أن بسبب هذا الإحتكاك الكبير بين الصفائح تظهر كتل ضوئية شديدة تشبه الصواعق، وهذا هو سبب ظهور الوميض الأزرق أثناء وقوع الزلزال.

مدير مركز رصد وتقييم الزلازل في تركيا وتصريح هام حول الزلزال القادم إلى إسطنبول

صرح مدير مركز رصد وتقييم الزلازل والتسونامي الإقليمي الدكتور “دوغان كالافات” قائلاً: هناك منطقة غير منتظمة في مرمرة، إسمها فراغ زلزالي وهذه المنطقة غير المنتظمة ستكسر بطريقة ما وسيتم تفريغ طاقتها، وعندها سيحدث زلزال كبير، وقد تكون قوته مابين 7.1 ريختر أو 7.2 ريختر، على حد تعبيره.

وتابع “دوغان” قائلاً: أتوقع حدوث الزلزال المدمر في عام 2050 وإحتمال أن يحدث ذلك بنسبة 75 بالمئة، وهناك إحتمال آخر أن يقع في عام 2090، مؤكداً بأن ذلك لايعني أن يحدث هذا الزلزال في عام 2090.

مضيفاً: أن ولاية إسطنبول ستكون على رأس قائمة الولايات التي ستتأثر وتتضرر أكثر من غيرها، لأنها قريبة جداً من لمنطقة التي ذكرها “دوغان” سابقاً، مختتماً حديثه، إذا إستمر الزلزال بالتقدم ستتأثر ولاية بورصة ويالوفا وباقي البلدان التي تقع في الجنوب.

خبير الزلازل الياباني يرد بقوة على مذيعة تركية: ارتكبتم أخطاء فادحة
قال خبير الزلازل الياباني يوشينوري موكوفوري ، والذي لديه خبرة واسعة عن الزلازل في اليابان ،

في اليوم الأول للزلزال ادليتم بتصريح صادم لا يمكن أن ينساه أحد منا ، قلتم بأنه وقت وقوع الكارثة يمكن للناس أن يشعروا بالندم ولكن من المستحيل أن تعفو الأبنية عن الأخطاء البشرية التي تحدث في عملية إعمارها، وبالتالي تتحول فورا إلى قبور لنا .

وسئل الخبير هذا السؤال ما هو السبب الرئيسي لهذه الكارثة التي نعيشها اليوم برأيكم هل هو الزلزال أم البناء أم ماذا بالتحديد؟

وقال الخبير: هذا الزلزال يعتبر الأشد قوة منذ زلزال عام 1939 ، ويعتبر أيضا الأقرب إلى سطح الأرض على عمق سبعة و 14 كيلومتر، كما أنه وقع في نفس اليوم وكان على شكل هزتين عظيمتين بنفس الشدة تقريبا. أما الذي كان في عام 39 كان على عمق 30 كيلومترا تحت سطح الأرض.

ومع اجتماع عاملي الشدة و القرب لسطح الأرض، بالطبع ستكون الخسائر كبيرة جدا، ولكن في نفس الوقت شاهدنا على وسائل التلفزة بعض الأبنية على سبيل المثال لم يسقط فيها طبق أو صحن واحد على الأرض ، بمعنى أنها لم تتأثر تماماً ، دعينا نشبه الذي حصل بقطعة الكيك أو الاسفنج، وضعنا عليها شمعة ، وفي نفس الوقت وضعنا على سطح صلب شمعة أخرى وثبتناها جيدا، في حال قمنا بهز قطعة الاسفنج ستسقط الشمعة مباشرة وستحرقها ، ولكن الموجودة على سطح صلب وقوي لن تتأثر بهز قطعة الاسفنج. وهذا يفسر سبب بقاء هذه الأبنية وعدم تأثرها بالزلزال. وسأفصل لكم أكثر ولكن أعيروني انتباهكم جيداً فكل كلمة سأقولها في هذه الدقائق المعدودة مهمة للغاية.

نقطة حساسة جدا ومعيارية، وهي أن المهندس المعماري بالقدر الذي يتقن فيه بناء المبنى يكون المبنى قادر على تحمل أشد أنواع الكوارث الطبيعية، وهذا هو الحال عندنا في اليابان ولكن في تركيا الوضع مختلف تماما ويؤسفني أن اقول هذا: الذي يبني الأبنية عندكم هم المقاولون وليس المهندسون المعماريون وهذا خطأ فادح للغاية، عندنا في اليابان يشترك ثلاثة أشخاص في إنشاء المباني، المهندس المعماري، والمهندس المدني، والمقاول يكون له الدور الأقل أهمية، ولكن في تركيا بالعكس، دعيني أقول لك أنه حتى الجزار يمكنه أن يبني مبنى ، ولكن هل سيبنيه وفق الأسس والحسابات الصحيحة ؟ ، هل يمكنه أن يحمي خمسمئة أو ألف إنسان سيعيش في هذا السكن؟، سيدتي الكريمة إن أي خطأ ولو بسيط يمكن أن يرتكبه المهندس المعماري أو المدني سيكون ثمنه أرواح المئات بل الآلاف من البشر .

النقطة الثانية : أنتم عندكم من يريد أن يدرس الهندسة المعمارية أو المدنية ، يدرس أربع سنوات ، ومن ثم مباشرة ترفدونه لسوق العمل دون تأهيل أو تدريب ، يعني ليس كل من يتخرج من الهندسة المعمارية يصبح مهندس لكن في تركيا يصبح مهندسا ويمضي عقد التوظيف مباشرة بعد التخرج.

لكن في اليابان هذا الشيء غير موجود عندنا ، فلا يعني شيئا أنه درس أربع سنوات أو خمسة ، فمن بين كل 100 خريج هندسة عندنا نختار 5 أو 7 فقط ليصبحوا مهندسين معماريين. وذلك بعد إخضاعهم للتجارب العملية اللازمة ليكتسبوا الخبرة على أرض الواقع بعد التخرج. مثل الأطباء ، الطبيب بعد تخرجه يدخل مرحلة أخرى وهي التدريب العملي وهذه تستغرق سنوات أيضا. الطبيب لو أخطأ أثناء العملية سيؤدي ذلك إلى موت شخص واحد، لكن كما قلت أن المهندس المعماري لو أخطأ سيموت المئات بل الآلاف.

أيضا هناك موضوع مهم وهو أن المهندسين الحاصلين على المركز الثاني بعد اختيارهم وخضوعهم لاختبارات صعبة، يسمح لهم بإنشاء المباني الصغيرة فقط وهذا عندنا في اليابان ، مثل النوادي وغيرها، أما البنايات الشاهقة وناطحات السحاب وغيرها لا يسمح لهم أبدا بإنشائها مدى الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى