منوعات

الفنان حكيم : هذه الأغاني كانت لي.. وقصة طريفة وراء «السلام عليكو»

كشف الفنان المصري حكيم عن ثلاث أغنيات كان مقرراً أن يغنيها، لكنها ذهبت لمغنين آخرين حققوا بها نجاحاً كبيراً.

وقال حكيم، في حواره ببرنامج “صاحبة السعادة” مع الفنانة إسعاد يونس، إن شركة الإنتاج التي كان يتعامل معها حينها، كانت تفضل تقديمه للأعمال التجارية السريعة.

حكيم ببرنامج

حكيم ببرنامج “صاحبة السعادة”

وأضاف: “أحياناً يخون الاختيار الفنان، ويفضل أغنيات معينة عن سواها، لكن في مسيرتي كنت قد استمعت لأغنية (كلام الناس) التي قدمها الفنان جورج وسوف من الشاعر أحمد شتا والملحن صلاح الشرنوبي، اللذين عرضاها عليّ أولاً، لكنني لم أقدمها لأنها لم تكن تتناسب جو ألبوم (نار)، الذي قدمته بداية التسعينيات، كذلك أغنية (الي باعنا خسر دلعنا) التي قدمها الفنان راغب علامة، حيث استمعت لها من الملحن محمود خيامي والموزع الموسيقي توما، وكان مقرراً أن أقدمها بشكل شعبي، لكن لم يحدث نصيب”.

وأشار حكيم إلى أن أغنية الفنان عبدالباسط حمودة “إديني قلبك”، تم العمل عليها لكي يقدمها، وبعد الاستماع لها رفضها رغم إعجابه الشديد بها، بسبب رأي أحد أصدقائه.

وأوضح حكيم أنه لا يندم على التفريط بهذه الأغاني رغم نجاحها الكبير، كونه حقق في مشواره الفني العديد من النجاحات التي ما زالت حاضرة في ذاكرة الجمهور حتى اليوم.

وروى حكيم قصة طريفة حول أغنيته “السلام عليكو”، موضحاً أن العمل عليها استمر أربع سنوات، وقال: “قابلنا مرة واحد في مكان شعبي بيقول الجملة بنفس الطريقة اللي اتقالت في الأغنية، وفضلت معلمة معايا 4 سنين، بعدها لقيت مطرب عامل أغنية بتبدأ بجملة (وبعد السلام)، ده بقى حل لنا أزمة كبيرة لأن مكناش عارفين نبدأ الأغنية إزاي، فدورنا على المطرب لاقيناه محبوس والملحن كمان لسه متوفى.. فقررت أنا والملحن حسن إش إش والشاعر أمل الطائر، تكملة الأغنية وقدمناها، وبعد أن خرج المغني من السجن راضيناه بحقه، كوننا أخذنا منه مطلعها”.

وفي تعليقه على التنوع الكبير في الأعمال الفنية حالياً، رأى حكيم أن التنوع مطلوب ومفيد للجمهور الذي يطالب بأشكال غنائية متعددة ومتنوعة، وقال: “الساحة الفنية تستوعب الغناء الشعبي والراب والمهرجانات والرومانسي والقصائد، وغير ذلك”.

يذكر أن آخر أعمال حكيم أطلقه مؤخراً بعنوان “لذاذة” من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع طارق مدكور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى