آخر الأخبار

العالم الهولندي يثير الجدل مرة أخرى ويحذر من زلازل خلال يومين

تغريدة جديدة تقول : "نظراً لأن القمر يتحاذى حالياً مع المشتري، فقد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين"

وكالات – المواطن

آخر توقعات هوغربيتس جاءت من خلال تغريدة، صباح الجمعة، قال فيها: “نظرًا لأن القمر يتحاذى حاليا مع المشتري، فقد يحدث نشاط زلزالي أقوى في اليومين المقبلين، كما هو موضح في أحدث مقطع فيديو. لكن التقلبات (الجوية) الأخيرة يمكن أن تصبح كبيرة أيضًا في الفترة من 15 إلى 16 مارس”.

 

 

وفيما قبل استنكر متابع يدعى جاسونباتن توقعاته وسأله عن طريقة حسابه للقوى التي تأتي من الكواكب والقمر وتأثيرها على الجاذبية في الأرض، فرد عليه هوغربيتس بالسؤال: “من فضلك أعطني الدليل أن القمر لا يسبب الزلازل”. واستطرد قائلا: “كيف تحدد القوة الخارجية المطلوبة لتمزيق صدع معين إذا لم يكن بالإمكان قياس مستويات الإجهاد التكتوني؟”.

 

وتحدث الزلازل بالقرب من حدود صفائح الغلاف الصخري والصدوع النشطة، بحسب العلماء والجيولوجيين.

و تعتبر منطقة صدع شمال الأناضول منطقة زلزالية بشكل خاص في تركيا. وهذا الصدع يمتد من إزميت إلى بحيرة فان، الواقعة على الحدود مع إيران وجورجيا وأرمينيا. وجميع مدن تركيا المكتظة بالسكان تقع تقريبا على الحدود الشمالية لصفيحة الأناضول التي تجاورها الصفائح العربية والإفريقية.

وغالبا ماتحدث الهزات الأرضية في أكثر من تلك التي تصلنا أنباؤها، وتقدر بحوالي 100 ألف في العام! لكن بعضها يتحول إلى زلزال مدمر يشكّل تهديدا لحياة الإنسان والمباني، وهي التي جاءت على خلفية حركات كبيرة لقشرة الأرض على عمق ضحل فيما لا يتعدى عدد الزلازل الملحوظة أكثر من مئة أو أقل في العام.

ومن الجدير بالذكر أن تحذيرات هوغربيتس تسببت في حالة من الذعر حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، أبرزها كان الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا في 6 فبراير، وتسبب في سقوط أكثر من 51 ألف قتيل ما بين تركيا وسوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف من المصابين والمشردين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى